القائمة

أخبار

بان كي مون يحذر من وصول مقاتلي داعش إلى دول جديدة من بينها المغرب

دق الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ناقوس الخطر، من إمكانية فرار مقاتلي فرع تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا، إلى دول قريبة من ليبيا بما فيها المغرب، وذلك بعد اشتداد  الضغط المسلط عليهم من قبل حكومة الوفاق الليبية، بمعقلهم في منطقة "سرت" التي كانت قد سقطت بأيدي هذا التنظيم في وقت سابق.

(مع أ ف ب)
نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال الأمين العام الأممي في تقرير سري تسرب لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الضغوط التي تمارس مؤخرا على ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا قد تحمل عناصره بما فيهم المقاتلين الأجانب، على نقل مواقعهم وإعادة التجمع في خلايا اصغر وأكثر انتشارا جغرافيا، عبر ليبيا وفي الدول المجاورة".

وأوضح التقرير الأممي أن ما بين 2000 إلى 5000 مقاتل من تنظيم الدولة الإسلامية، ينحدرون من ليبيا وتونس والجزائر ومصر وكذلك من مالي والمغرب وموريتانيا، يتمركزون في عدد من المناطق الليبية مثل سرت وطرابلس ودرنة في أقصى الشرق، ما يعني قدرتهم على التسلل بحكم معرفتهم ببلدانهم.

وعبر بان كي مون في تقريره السري عن مخاوفه من إمكانية توجه الهاربين من ليبيا، إلى منطقة الساحل والصحراء، التي بها دول ضعيفة وغير قادرة على مواجهة التحديات الأمنية التي تستهدف استقرارها، بحكم محدودية إمكانياتها واتساع حدودها المترامية.

وما زاد من مخاوف بان كي مون بحسب ما يظهر التقرير هو أن مختار بلمختار، زعيم جماعة "المرابطون" في منطقة الساحل، يتنقل بسهولة في ليبيا، كما أن إياد اغ غالي، زعيم جماعة أنصار الدين المالية، لديه قاعدة في جنوب ليبيا.

وأشار الرجل الأول في الهيئة الأممية في تقريره إلى أن عشرات المقاتلين التونسيين عادوا إلى بلادهم وفي نيتهم تنفيذ اعتداءات. وذكرت الوثيقة أنه يتم إرسال أموال من ليبيا إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت ولاءها للتنظيم والناشطة في سيناء المصرية.

يذكر أن الأزمة الليبية المستمرة منذ شهر فبراير من سنة 2011، ألقت بظلالها على الأمن في منطقة شمال إفريقيا، خصوصا بعدما أدى سقوط نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إلى انتشار الملايين من قطع السلاح، بينها أسلحة متطورة، وسقوطها بين أيدي منظمات الجريمة العابرة للحدود، الأمر الذي مكن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعدد من التنظيمات الشبيهة من السيطرة على شمال مالي في وقت سابق.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال