القائمة

أخبار

رغم المشاكل السياسية.. جزائريون يُفضلون السياحة في المغرب

بالرغم من العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين المغرب والجزائر، إلا أن عدد السياح الجزائريين الوافدين على المدن المغربية، ما فتئ يتزايد سنة عن أخرى، حيث أصبحت الوجهة المغربية تحتل المرتبة الثانية من حيث إقبال السياح الجزائريين بعد تركيا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

كشف رئيس الوكالات السياحية الجزائرية شريف مناصرة أن المغرب يحتل المرتبة الثانية من حيث إقبال السياح الجزائريين لعدم وجود تأشيرة، فيما تحتل تركيا المرتبة الأولى، وتحتل مصر المرتبة الثالثة متبوعة بتونس.

وتحدث المسؤول الجزائري بحسب ما نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية عن ارتفاع الأسعار مقارنة بالسنوات الماضية وخاصة في تونس، حيث أكد أن أسعار الفنادق ارتفعت بشكل ملحوظ، فيما أكد أنه رغم تدهور القدرة الشرائية توجد فئة من الجزائريين لا تفوت عطلة الصيف ولو بالاستدانة.

فيما توقع ممثلو الوكالات السياحية تراجع إقبال الجزائريين على قضاء عطلة الصيف خارج الجزائر، بسبب تدهور القدرة الشرائية جراء الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد من جهة، وبسبب تزامن العطلة من جهة أخرى مع شهر رمضان وعيد الفطر وكذا عيد الأضحى المبارك والدخول المدرسي الذي يثقل كاهل المواطن البسيط بسبب المصاريف الكثيرة.

بدوره أكد نائب رئيس نقابة الوكالات السياحية الجزائرية إلياس سنوسي في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أن عطلة الصيف خارج الجزائر ستكون حكرا على ميسوري الحال، أما المواطن الجزائري البسيط فلن يستطيع تحمل مصاريف العطلة أو السفر في ظل الظروف الراهنة.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الإقبال على الحجوزات لقضاء عطلة الصيف خارج الجزائر تراجع بصفة ملحوظة هذه السنة مقارنة مع الأعوام الماضية، وبقي حكرا فقط على فئة قليلة من ميسوري الحال، وكشف أيضا أن تركيا تبقى الوجهة الأولى المفضلة لدى الجزائريين رغم ما حدث من عمليات إرهابية، تليها المغرب وتونس والإمارات ومصر وبعض الدول الآسيوية التي تلقى إقبالا من قبل الجزائريين في السنوات الأخيرة على غرار ماليزيا وتايلاندا وأندونيسيا.

يذكر أن عدد السياح الجزائريين القادمين إلى المغرب، يعرف ارتفاعا مضطردا بشكل سنوي، حيث بلغ عددهم سنة 2012 حوالي 90 ألفا، ليرتفع سنة 2013 إلى 103 ألفا،  وتم تجاوز هذا الرقم في سنة 2014 و 2015.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال