القائمة

أخبار

عبد الإله بنكيران يجهش بالبكاء حزناً على الحرم النبوي [فيديو]

وصف رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران في اتصال مع قناة العربية، التفجيرات الارهابية التي شهدتها المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، بالعمل المجنون

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال بنكيران وهو يجهش بالبكاء "كنت مترددا في التحدث إليكم لأن الكلمات تخونني في التعبير عن استيائي واستنكاري بكل عبارات الشجب لهذا العمل المجنون". وأضاف "لقد فقدت القدرة على التعبير".

وقال أيضاً "من قاموا بهذا العمل أصابهم جنون جماعي هم فئة ضالة فاقدة للصواب والعقل والمنطق والقلب والروح".

وطالب بالتحام الأمة بالوقوف في وجه هذا الإجرام والحمق والإرهاب والطغيان والفساد الذي يطال الأبرياء والمسلمين في كل مكان حتى في أطهر بقاع الأرض..

وعند سؤاله عن ردة فعله عند سماعه خبر الاعتداء على المسجد النبوي توقف بن كيران عن الحديث "للعربية"، وهو يجهش بالبكاء وقال "لا إله إلا الله"، وقال على المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الوقوف خلف قادتها للوقوف في وجه هذا الإرهاب والجرم والجنون كأمة ملتحمة لمواجهتهم بالصرامة اللازمة شرعا وقانونا.

من جهة أخرى أعربت المملكة المغربية عن إدانتها الشديدة للهجمات الارهابية الغادرة التي وقعت في المدينة المنورة ومحافظة القطيف وجدة بالمملكة العربية السعودية وخلفت عددا من القتلى والمصابين.

وأكد بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أن المملكة المغربية تعرب عن إدانتها الشديدة لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة التي تستهدف ترويع المواطنين وزعزعة طمأنينة المؤمنين والتطاول على حرمات الأماكن المقدسة.

وأضاف البيان أن المملكة المغربية تتقدم بتعازيها الحارة لأسر الشهداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مجددة تضامنها الموصول والفعلي مع المملكة العربية السعودية في جهودها الرامية إلى مكافحة آفة الإرهاب المقيت ووقوفها الدائم معها للدفاع عن الحرمين الشريفين وللحفاظ على أمنها واستقرارها.

كما بادر الملك محمد السادس إلى الاتصال بعاهل المملكة العربية السعودية، وعبر له عن عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في استشهاد عدد من رجال الأمن إثر الاعتداءات الإرهابية ، داعيًا لهم بالرحمة وللمصابين بالشفاء.

من فتن الحرم
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 08 يوليوز 2016 على 18h35
لا حول ولا قوة الا بالله
ان للحرم رب يحميه واصحاب الفيل موجودون في كل زمان لكن الصدمة اكبر من ان يتمالك الانسان المسلم نفسه والا يبني على وضع المسلمين
كيف غيروا انفسهم حتى تغيرت احوالهم الى الحضيض الديني والانساني كيف ضاعوا بين المتربصين
الله يرحم من قال "ماهمني غير الرجال الى ضاعوا والمسلمون اليوم يضيعون عدة مرات وليست مرة واحدة واكبر ضياع هو العبث والفتن والاستهتار بالمقدسات والهوية