القائمة

أخبار

تقرير دولي: المغرب الأفضل سمعة في العالم العربي

تمكن المغرب من دخول نسخة 2016 من تقرير (Country RepTrak) الذي يسهر على إعداده "معهد السمعة" (Reputation Institute) نيابة عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، والذي يصنف البلدان على أساس سمعتها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نشر " Reputation Institute" يوم أمس الخميس تقريره السنوي لسنة 2016، والذي يرتب الدول بالنظر إلى السمعة التي تحظى بها عند القوى الاقتصادية الثمانية الكبرى في العالم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، وألمانيا، وروسيا الاتحادية، وإيطاليا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا.

وحلت المملكة المغربية التي لم تكن مدرجة في نسخة السنة الماضية من نفس التقرير، في المرتبة 39 من بين 70 بلدا شملهم التقرير برصيد 51.99 نقطة، متخلفة عن كوبا التي حلت في المرتبة 38، ومتقدمة على اليونان التي حلت في المرتبة 40.

على مستوى دول المغرب العربي تبوأ المغرب الصدارة، متقدما على الجزائر التي حلت في المرتبة 64 برصيد 40.52 نقطة، فيما لم يشمل التقرير كلا من تونس وموريتانيا وليبيا.

وعلى الصعيد العربي، تمكن المغرب أيضا من تصدر القائمة، وجاء الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثانية بعدما حلت في المرتبة 46 عالميا، ثم قطر التي حلت في المركز 53 عالميا، فمصر التي جاءت في المرتبة 55 عالميا، متبوعة بالجزائر التي حلت في المركز 64 عالميا، ثم المملكة العربية السعودية التي جاءت في التصنيف 67 عالميا، فالعراق التي جاءت في الرتبة الأخيرة.

عالميا، سمعة السويد كانت الأفضل مقارنة بباقي دول العالم، متبوعة بكندا، ثم سويسرا التي جاءت ثالثة، فأستراليا، ثم النرويج وفنلندا. وحلت هولندا في المرتبة العاشرة، فيما جاءت إيطاليا في المرتبة 12، وفرنسا في المرتبة 15 متبوعة بلجيكا في المركز 16، أما الولايات المتحدة الأمريكية فقد حلت في المرتبة 28.

وركز التقرير في تصنيفه للمملكة على مختلف جوانب الصورة التي رسمها المغرب عن نفسه لدى مواطني بلدان أخرى، من خلال تسليط الضوء على ثلاث بيئات أساسية، تهم البلدان الأكثر تصنيعا، التي تكون مجموعة الثماني، والتي تمثل أسواقا مهمة بالنسبة للسلع والخدمات التي يقدمها المغرب، ثم التصور الذي كونه المواطنون المغاربة الأكثر قربا من واقع البلاد، فضلا عن سمعة المغرب لدى عينة من البلدان الصاعدة أو السائرة في طريق النمو.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال