القائمة

أخبار

موريتانيا تصد ضد المغرب وتطرد العمال المغاربة من شركة "موريتيل"

بعد يومين من حديث وسائل إعلام موريتانية، عن رفض الملك محمد السادس استقبال وزير الخارجية الموريتاني، أقدمت الحكومة الموريتانية على طرد عدد من العاملين المغاربة في شركة الاتصالات "موريتل" التي تملكها شركة اتصالات المغرب مناصفة مع الحكومة الموريتانية.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

قررت مديرية الشغل الموريتانية، يوم أمس الخميس 16 يونيو، منع الموظفين المغاربة بشركة "موريتيل" للاتصالات من الولوج إلى مكاتبهم، باستثناء المدير العام والمسؤول الإداري.

 وأفادت وسائل إعلام موريتانية أن إدارة الشغل الموريتانية أبلغت عبر مراسلة رسمية، الإدارة العامة للشركة الموريتانية للاتصالات، بأن الاتفاق المبرم بين شركة "اتصالات المغرب" والدولة الموريتانية، باعتبارهما المساهمين الرئيسيين في رأس مال "موريتل"، ينص على أن تقتصر الوظائف الإدارية المخصصة للمغاربة في الشركة على منصبي المدير العام والمدير الإداري والمالي، بينما تؤول الوظائف الأخرى لموريتانيين.

وطلبت إدارة الشغل، في رسالتها جميع الموظفين المغاربة في الشركة بعدم المجيء إلى مواقع عملهم يوم أمس، وهو ما تقيدت به الإدارة العامة لـ"موريتل"، حيث لم يأت أي عامل مغربي إلى مكان عمله المعهود، بحسب نفس المصادر.

وفي أول تعليق رسمي موريتاني على طرد الموظفين المغاربة، قال محمد الأمين ولد الشيخ الناطق الرسمي باسم الحكومة المورتانية في تصريح صحافي إن "شركات الاتصال لديها أجهزة حساسة ويجب التأكد من أنه يتم استخدامها في الغرض الصحيح" ملفتا إلى أن الموظفين الموريتانيين يجب أن تكون لهم أولوية في شغل المناصب الحساسة بهذه الشركات.

بالمقابل نفى المسؤول الموريتاني أن يكون طرد العمال المغاربة من الشركة يتعلق باستهداف للمغرب أو يدخل في إطار توتر يشوب العلاقات بين البلدين.

فيما ربطت الصحافة الموريتانية القرار الموريتاني برفض الملك محمد السادس استقبال وزير الخارجية الموريتاني، وأيضا بتحسن العلاقات الجزائرية الموريتانية في أعقاب تبادل زيارات رسمية أنهت جفاءً ظل قائماً بين البلدين لشهور طويلة.

ونقل موقع "إرم" عن مصادر دبلوماسية عربية لم يسمها قولها إن "البرودة" التي تمر منها العلاقات المغربية الموريتانية عشية استضافة نواكشوط للقمة العربية، تعود إلى التقارب الجزائري الموريتاني الذي أعاد الدفء إلى محور الجزائر- نواكشوط بعد أزمة دبلوماسية عاصفة.

وفي إشارة إلى تحسن العلاقات الجزائرية الموريتانية قال عبد القادر مساهل وزير شؤون إفريقيا والعالم العربي في الحكومة الجزائرية إن بلاده ستقدم "دعماً لا محدوداً" والتزاماً بإنجاح القمة العربية السابعة والعشرين التي تستضيفها نواكشوط يومي 25 و26 يوليو المقبل.

وأضاف الوزير الجزائري أن بلاده تعتبر استضافة بلد مغاربي للقمة العربية في هذه الظروف غير العادية "إنجازاً ومكسباً" لمنظومة العمل العربي المشترك، معرباً عن استعداد بلاده لتقديم كل الدعم والعون للحكومة الموريتانية بغرض إنجاح مؤتمر القادة العرب.

الفتنة اشد من القتل
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 18 يونيو 2016 على 14h13
والتحرش بالمغرب ايضا وسيلة لانجاح القمة العربية التي لم تلتزم فيها الجزائر باي موقف عربي او هاته خطة لتفريق العرب كما فرقت المغاربيين
ان مسؤولي الجزائر سوسة تنخر العالم العربي الاسلامي والافريقي فضلا عن المغاربي لكن الله يمهل ولا يهمل بمن يلتزم باثارة الفتن
ان ثروات الجزائر انفقت في سبيل التمزيق والتفريق ولم يستفد الجزائريون الا من التلويث والافقار
فلا حول ولا قوة الا بالله
التهور العربي بلا حدود
الكاتب : lazreq
التاريخ : في 18 يونيو 2016 على 00h51
كل الأشياء في الواطن العربية لها حدود الا التهور والحماسة والمصالح الواهية.
ماذا ينتظر العالم من قمة عربية ووخصوصا راعيتها دولة منافقة واخوي عدائية لوحدة العرب. ماذا ستجنيه البشرية بعد مناقشة التفاهات كالوحدة العربية وفلسطين والعراق وسوريا والارهاب. كل هذه المواضيع هي في اجندات الدول العظمى ولا يتجرا احد مهما كان تغيير الخريطة الجيوسياسية التي رسمتها أمريكا.
هذه الموتمرات عبارة عن رسوم متحركة يجب الابتعاد عنها مهما كان الثمن.