القائمة

أخبار

بطلب من فنزويلا..مجلس الأمن الدولي يجتمع لمناقشة قضية الصحراء

سيعقد مجلس الأمن الدولي بعد ظهر يوم اليوم الخميس، بطلب من فنزويلا لقاء خاصا مع الفريق التقني الذي أوفده الأمين العام الأممي بان كي مون إلى مدينة العيون نهاية الأسبوع المنصرم، من أجل الوقوف على أوضاع بعثة المينورسو ومدى تأثرها بالقرار المغربي القاضي بطرد أكثر من 80 شخصا من أفرادها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وطالبت دولة فينزويلا التي تعد من بين أكبر داعمي جبهة البوليساريو، الاستماع إلى الفريق التقني الذي يضم من بين أعضائه المغربي جمال بنعر، بشأن أوضاع بعثة المينورسو في الصحراء ومدى تأثرها بالقرار المغربي.

ويعتبر الاجتماع الذي سيعقد نهار اليوم الأول الذي يعقده مجلس الأمن الدولي منذ الاجتماع الذي عقده في 29 أبريل الماضي، عندما صادق على القرار رقم 2285 الذي جدد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء لمدة سنة واحدة، وطالب المغرب بإعادة أفراد البعثة المطرودين في ظرف ثلاثة أشهر.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي أن الفريق التقني الذي زار مدينة العيون لم ينجح في التوصل خلال مفاوضاته مع الجانب المغربي إلى حل يقضي بعودة أفراد بعثة المينورسو المطرودين، وأكد أنه على ضوء ذلك سيتدارس مجلس الأمن في اجتماع اليوم الخطوات اللازمة المتعلقة بتطبيق قرار مجلس الأمن، الذي أوصى بعودة أعضاء المينورسو في ظرف 90 يوما.

ولازالت هناك انقسامات عميقة داخل مجلس الأمن الدولي بشأن القرار رقم 2285، ففي الوقت الذي تقف فيه كل من مصر وفرنسا والسنغال واسبانيا مع المغرب، تحاول دول داعمة لجبهة البوليساريو مثل أنغولا ونيوزيلندا وأوروجواي وفنزويلا الضغط على المجلس مشيرة إلى أن القرار الأممي يفتقد إلى التدابير التي من شأنها أن تجعله واقعا على الأرض.

وعلاقة بالموضوع يذكر أن اجتماع اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار التابعة للأمم المتحدة، الذي عقد أول أمس الثلاثاء، شهد خلافات حادة بين الدول الداعمة للمقترح المغربي القاضي بتخويل الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا وبين الدول التي تقف بجانب جبهة البوليساريو.

مثي الفتن
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 17 يونيو 2016 على 18h11
اذا كانت قضية الصحراء المغربية تتلاعب فيها الجزائر واصدقاؤها لادخالها الى لجنة تصفية الاستعمار فيجب ادخال اراضنا المحتلة من طرف الجزائر لانها هي التي توكل من ينوب عنها وكذلو مطالبة القبايا
اما اذا كان تفرقة المغرب هو النوع الثاني للاستعمار فيجب ان نخصص لجانا اخرى ومنظمة للعمل على القضاؤ على العنف ضد الامم
نعم لقد انتهبت ثروات الجزائر وهم الان يريدون الاستالاء على خيرات الصحراؤ والمغرب ككل فاي من هاته الدول الواقفة ضد المغرب لم تنهب خيرات بلادها من الجوائر الى نيجريا الى افريقيا الجخةبيى الى بنزويلا انهم مسؤولون لا يريدون ان تنكشف الاعبهم على شعوبهم وعلى العالم
انهم مثير الفتن الذين لا يعيشون الا في الماء العكر