القائمة

أخبار

زهير لهنا يحصل على رخصة لافتتاح عيادته المتخصصة في علاج الفقراء واللاجئين مجانا

بعد مرور حوالي خمسة أشهر من قرار وزارة الصحة إغلاق عيادته الطبية المتخصصة في تقديم العلاجات مجانا للاجئين والمحتاجين، أعلن الطبيب المغربي زهير لهنا أنه نال رخصة من السلطات المختصة لافتتاح العيادة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال لهنا في تدوينة نشرها على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إن نيله رخصة افتتاح العيادة جاء بعد مشقة طويلة، وأيضا بعد تنازله عن مجموعة من الأفكار التي كان ينوي تطبيقها في عيادته التي تعد الأولى من نوعها في المغرب.

وقال لهنا في تدوينته إن المجلس الإقليمي لرابطة الطب في الدار البيضاء، مكنه من رخصة لافتتاح عيادته المجانية في منطقة فرح السلام بمنطقة الألفة.

وأوضح لهنا أنه وبعد قرار إغلاق عيادته قبل أشهر قرر الرجوع إلى الخلف، ومواصلة قيامه بالأعمال الخيرية، والسفر إلى سوريا لتدريب المولدات وأطباء الأمراض النسائية، وأيضا تدريب المولدات المغربيات اللواتي يعملن في ظروف صعبة.

وأكد في تدوينته التي حظيت بإعجاب المئات من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن أهم النتائج التي استخلصها من قرار إغلاق عيادته قبل أشهر، هي أن الإصرار على تحقيق الأهداف المسطرة غالبا ما يقود إلى تحقيق نتائج مرضية.

وختم تدوينته بتقديم نصيحة للأطباء وخاصة الشباب منهم، بممارسة مهنتهم بنبل، واستخدام وسائل مبتكرة ومنخفضة التكلفة، والاهتمام والرعاية بمرضاهم، مؤكدا أن هذه العوامل الثلاث هي مفاتيح النجاح الشخصي والاجتماعي.

وللتذكير فقد سبق لوزير الصحة الحسين الوردي أن قال في تصريحات إعلامية، بعد قرار إغلاق عيادة زهير لهنا قبل أشهر، إن وزارته وهيئة الأطباء لم يتوصلا بطلب الترخيص لهذه العيادة، واصفًا افتتاحها دون ترخيص بالعمل غير القانوني، بما أن ذلك يشجع المنافسة غير الشريفة تجاه الأطباء والمستشفيات التي تؤدي الضرائب، معتبرًا أن الوزارة ليس لها أي دافع لمنع هذه العيادة من العمل، غير أن ذلك يجب أن يكون مطابقًا لمجموعة من المعايير، لا سيما من الناحية التقنية واللوجيستيكية.

والدكتور زهير لهنا يشتغل كجراح نساء في مستشفى سان دوني بباريس الفرنسية، لكنه معروف أكثر بكونه طبيباً متطوعاً، حيث اشتغل في جزر القمر سنة 1998، وأفغانستان عام 2001، والكونغو 2004، وجنين 2006، وغزة 2009 و2014، وليبيا في 2011 وسوريا في 2015، كما يدرب المولدات ويجري العمليات للنساء من أجل تفادي مضاعفات الولادة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال