القائمة

أخبار

سياسي جزائري: المغرب محظوظ بقائد مثل الملك محمد السادس..ويجب فتح الحدود بين البلدين

تحدث وحيد بو عبد الله النائب الربلماني عن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، والمدير السابق للخطوط الجوية الجزائرية، في حوار صحافي، عن الأوراش والمشاريع التنموية التي يقودها الملك محمد السادس، وحاول وضع مقارنة بين بلاده وبين المغرب.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال السياسي الجزائري في تصريحات لموقع "كل شيء عن الجزائر" نشرت يوم أمس الإثنين، تعليقا على تصريح ساركوزي حول مستقبل المنطقة المغاربية والذي أشاد فيه بأوضاع المملكة الأكثر استقرارا، إن "المغرب ليس بحاجة لرأي ساركوزي ليعرف أنه محظوظ بعاهل مثل الملك محمد السادس الذي يعتبر ملك أفعال لا أقوال، وهو ملك يحب بلاده"، مذكرا بالعديد من الأوراش الكبرى التي يشهدها المغرب.

وأَضاف قائلا "أدافع عن الملك محمد السادس لسبب بسيط هو أنه ملك محبوب قريب من شعبه الذي يبادله الحب.."، وأوضح أن الملك محمد السادس كانت لديه الشجاعة في اتخاذ قرارات مهمة، خلافا لما هو عليه الأمر في الجزائر "حيث يستخدمون كثيرا سياسة البندير، ولكن النتائج بطيئة".

وبخصوص قضية الصحراء قال وحيد بو عبد الله "هذه القضية تسمم العلاقة مع المغرب، وكذا مع الأصدقاء والأعداء. نتائج القطيعة بين البلدين لا يمكن قياسها. بعد الصحراويين، الضحايا الأوائل هم جزائريو المغرب ومغربيو الجزائر. لقد سلبوا منهم عقاراتهم وأراضيهم، وتم طرد الكثير منهم، ولم تحترم الاتفاقيات في هذا المجال، فلم يكن هناك أيضا سوى التمزق والأخطاء التي كلفت غاليا إنسانيا واقتصاديا".

وفي رده عن سؤال حول من المسؤول عن الكراهية بين البلدين، أهو الرئيس الجزائري أم العاهل المغربي أشار إلى أن "لا بوتفليقة ولا محمد السادس. الاثنان ورثا مشكل الصحراء الغربية، وكليهما ينبغي لهما الالتقاء وتسوية المشاكل، لأنه فعلا نقص الاتصال مفقود بين الطرفين".

وزاد قائلا "الملك محمد السادس وبوتفليقة يتوفران على ذكاء كاف لتسوية مشكل الصحراء الغربية وإيجاد حل ملائم، ولكن ليس على حساب الصحراويين، ولا على جزائريي المغرب ولا مغربيي الجزائر".

وأضاف المتحدث ذاته قائلا "محمد السادس هو وريث محمد الخامس الذي أحب الجزائر وساعدنا على الاستقلال...وأنا مقتنع بأن النظام الملكي هو عامل استقرار في المغرب، ولكن أيضا بالنسبة للجزائر".

وقال "غدا إذا كان هناك نظام عسكري في المغرب فإننا سنذهب مباشرة إلى الحرب..لكي نمضي قدما على زعيمي البلدين التحاور بينهما وإعادة فتح الحدودد المغلقة لكي نتعرف على بعضنا البعض أكثر".

كما لجأ السياسي الجزائري إلى المقارنة بين ما يقوم به الملك محمد السادس في المغرب من أوراش تنموية كبرى ومشاريع هائلة تقرب المغرب من البلدان الصاعدة عالميا، وحالة الجمود التي تعيشها الجزائر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال