القائمة

أخبار

وفد أممي يضم المغربي جمال بنعمر يحل بالعيون لبحث عودة أفراد المينورسو المطرودين والبوليساريو تتحفظ

أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن وفدا أمميا يضم المغربي جمال بنعمر، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، توجه إلى مدينة العيون من أجل بحث عودة أعضاء بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب إلى الصحراء.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ونقلت الوكالة الاسبانية عن المتحدث الرسمي بإسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، قوله بأن وفد تقني عن الأمم المتحدة انتقل إلى مدينة العيون قصد إجراء مفاوضات مع ممثلين عن الدولة المغربية، وأكد دوجاريك بأن هذه الزيارة تندرج في إطار حوار مستمر مع السلطات المغربية لبحث كيفية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب بعودة أفراد بعثة المينورسو المطرودين.

وبحسب مصدر دبلوماسي لم تذكره إيفي فإن جبهة البوليساريو أبدت تحفظها للأمم المتحدة بخصوص مشاركة المغربي جمال بنعمر في مفاوضات عودة المينورسو.

وتأتي تحفظات البوليساريو رغم أن ستيفان دوجاريك، أكد أن بنعمر لا يقود الوفد، وإنما هو مشارك في وفد من إدارة عمليات حفظ السلام الأممي بأمر من الأمانة العامة للأمم المتحدة.

وسبق للدبلوماسي المغربي جمال بنعمر الذي يشغل منصب نائب الأمين العام للامم المتحدة منذ سنة 2012، له أن كلف بعدم مهمات باسم الهيئة الأمية، حيث كلف في وقت سابق بالملف اليمني والعراقي كما شارك في تسوية نزاعات دولية هامة في كوسوفو والبوسنة وجنوب أفريقيا ومنطقة البحيرات الكبرى.

يذكر أنه سبق لمجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة أن صوت نهاية شهر أبريل الماضي على قرار تمديد بعثة ولاية "المينورسو" في الصحراء لمدة سنة واحدة.

وحظي القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية، بتأييد عشرة أعضاء ومعارضة أوروغواي، وفينزويلا المعروفة بدفاعها عن أطروحة البوليساريو، فيما امتنعت كل من روسيا وأنغولا ونيوزيلاندا عن التصويت.

ويحمل القرار الأممي الرقم 2085/16، ويدعو إلى عودة بعثة "مينورسو" إلى ممارسة مهامها بقدرات كاملة، على أن يتقدم الأمين العام الأممي بتقرير جديد إلى مجلس الأمن في غضون 90 يوما، حول تطبيق التوصيات التي تضمنها القرار الأممي الجديد.

وسبق للسلطات المغربية أن طردت في 20 مارس الماضي، أكثر من ثمانين موظفا من بعثة المينورسو الأممية، ردا على تصريحات الأمين العام الأممي بان كي مون التي وصف فيها التواجد المغربي في الصحراء بـ"الاحتلال".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال