صحيفة جزائرية تتهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشن حملة شرسة ضد المدربين الجزائريين

وقالت الصحيفة الجزائرية إن المدربان الجزائريان، عبد الحق بن شيخة وعز الدين أيت جودي يعيشان أسوأ أيامهما في البطولة المغربية، وذلك بعد ما وصفته بـ"المضايقات الشديدة الذي بات يتعرض لها الثنائي من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وكذا رؤساء الجمعيات الكروية".

وأشارت الجريدة إلى قرارات اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والقاضية بعقوبة وصفتها الجريدة بالـ "مثيرة للجدل" على مدرب اتحاد طنجة، عبد الحق بن شيخة، بعد أن قررت تغريمه 40 ألف درهم، وذلك على خلفية تغيبه عن حضور المؤتمر الصحفي في آخر لقاءين لفريقه أمام كل من حسينية أغادير والنادي القنيطري على التوالي، رغم أن غيابه كان مبررا على أساس عدم قدرته على المشي، بسبب إصابته بكسر في كاحل قدمه اليمنى، الأمر الذي تعذر عليه أيضا قيادة فريقه من على كرسي الاحتياط، فضلا عن حصوله على ترخيص طبي بالراحة لمدة 21 يوما، بحسب الجريدة.

وأضافت الصحيفة أن "آيت جودي" لم "يسلم كذلك من العقوبات الصادرة عن اللجنة المحلية، إذ عوقب هو الآخر من قبل الهيئة المغربية بتوقيفه لمبارتين مع غرامة مالية قدرها 1000 درهما".

وأضافت يومية "الشروق" أن آيت جودي لم يسلم أيضا من ما قالت إنه "بطش" رئيس جمعية المدربين المغاربة، عبد الحق ماندوزا، الذي اتهم الجزائري بـ "الغباء"، وذلك على خلفية تصريحاته الأخيرة بعد المباراة التي جمعت فريقه مولودية وجدة بالوداد البيضاوي، حيث وصف ماندوزا المدرب آيت جودي خلال مداخلة عبر إذاعة "راديو مارس"، بـ "الغبي" بعد ان اتهمه بإثارة الفتنة  وتحريض الجماهير على العنف، علما أن آيت جودي الذي يصارع من أجل ضمان بقاء فريقه في مصاف الكبار، كان قد دخل أرضية الملعب خلال المباراة الأخيرة لفريقه بسبب ما اعتبره ظلما تحكيميا.