القائمة

أخبار

مصطفى سلمى ولد سيدي مولود: هل المغرب بتاريخه العريق عاجز عن اقناع نصف الصحراويين بمقترح الحكم الذاتي؟

تساءل الناشط الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عن سبب عجز المغرب رغم تاريخه العريق عن إقناع نصف ساكنة الصحراء بمشروع الحكم الذاتي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

واستهل مصطفى سلمى الذي أبعدته ميليشيات البوليساريو قسرا عن مخيمات تندوف، تدوينة نشرها في صفحته بالفايسبوك بالتساؤل "هل المغرب بتاريخه العريق عاجز عن اقناع 42001 ناخب صحراوي؟".

وجاء في التدوينة التي حظيت بإعجاب العشرات من متابعي حسابه بموقع الفايسبوك "بعد ان انجلى غبار معارك ابريل الخفية و الظاهرة عن ابقاء اﻻمر الواقع على ما هو عليه، اﻻ يحق لنا ان نتساءل كيف تطالب الجزائر باستفتاء ابناء الساقية الحمراء ووادي الذهب و تجعلهم يدورون في فلكها و ينفذون اجندتها في المنطقة، رغم ان من يعيشون منهم فوق اراضيها محشورون في مخيمات بائسة بالكاد يتوفر فيها الحد اﻻدنى من شروط الحياة، و يصل اعلى معدل للأجور بها الى ما يقارب 600 درهم مغربي شهريا".

وأضاف أن المغرب يرفض الاستفتاء "وكأنه فشل في ما نجحت فيه الجزائر ( اقناع 50%+ 1) رغم ان غالبية الصحراويين المعنيين باﻻستفتاء الذي تطالب به البوليساريو و الجزائر يعيشون تحت سلطته في اﻻقاليم الصحراوية التي تبدو تنمويا كجنة مقارنة بالمخيمات التي يعيش فيها ابناء عمومتهم فوق التراب الجزائري".

وأوضح أن "عدد من تطالب البوليساريو و الجزائر باستفتائهم لتقرير مصير شعب الصحراء هو رقم 84000 ناخب مسجلين في عملية تحديد الهوية التي اشرفت عليها بعثة المينورسو. ازيد من نصف هذا الرقم يعيش في المغرب و لم يعرف المخيمات قط".

وختم تدوينته قائلا "وفي انتظار الابتزاز او الاستفزاز القادم على المغرب ان يبحث في ايسر اﻻمرين و اقلهما تكلفة: اقناع 42000+1 ناخب صحراوي ام اقناع العالم؟".

يذكر أن مصطفى سلمى الذي شغل في السابق منصب "المدير المركزي للشرطة في البوليساريو" عانى من الاعتقال في مخيمات تندوف بعدما وجهت له جبهة البوليساريو تهمة "العمالة للمغرب"، وأطلق سراحه بعد ضغط من المنظمات الحقوقية الدولية، ويعيش حاليا في موريتانيا بعيدا عن عائلته التي تقطن في مخيمات تندوف.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال