القائمة

أخبار

"فريدم هاوس" تقدم تقريرا "أسود" عن حرية الصحافة في المغرب

صنفت منظمة "فريدم هاوس" الأمريكية التي تعنى بمراقبة حرية الصحافة حول العالم، المغرب ضمن خانة البلدان "غير الحرة" في مجال الصحافة، محتلا بذلك المرتبة 145 من بين 199 دولة عبر العالم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

خلص تقرير منظمة "فريدم هاوس" الغير الحكومية والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها وتدعم وتجري البحوث حول الديمقراطية والحرية السياسية وحقوق الإنسان، المغرب بلدا "غير حر" في مجال الصحافة.

واحتل المغرب في التقرير السنوي للمنظمة حول حرية الصحافة، المرتبة 145 من أصل 199 دولة، بعد حصوله على 66 نقطة من أصل مائة، علما أن أفضل الدول في حرية الصحافة هي الحاصلة على نقط أقل (0 أفضل نقطة ومائة أسوؤها).

وأشارت المنظمة إلى متابعة الصحافي المغربي علي أنوزلا مدير نشر موقع لكم2 الإخباري بتهمة "المس بالوحدة الترابية للمملكة" على إثر مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، التي نقلت عنه وصفه للصحراء بـ "المحتلة".

وأوضحت المنظمة الأمريكية أن أنوزلا يواجه خطر سجنه لمدة تصل إلى 5 سنوات وغرامة مالية بموجب الفصل 41 من قانون الصحافة الحالي، الذي يُجرم نشر أي شيء يمس "بالدين الإسلامي أو بالنظام الملكي أو بالوحدة الترابية".

يشار إلى أن أنوزلا كان قد نفى أن يكون قد أشار إلى "الصحراء الغربية المحتلة" خلال مقابلته مع صحيفة بيلد التي نُشرت على الإنترنت في 14 نونبر 2015. وقال إن الجريدة أساءت ترجمة إشارته إلى "الصحراء" من اللغة العربية.  هذا، وسبق للصحيفة الألمانية بدورها أن نشرت تصحيحا يُعدل النص ليقول "الصحراء".

وحل المغرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصنيف منظمة "فريدم هاوس" في المرتبة السادسة إلى جانب الأردن، متبوعا بقطر والعراق وعمان ثم ليبيا ومصر، فيما تقدمت عليه كل من موريتانيا وتونس ولبنان والكويت والجزائر.

عالميا حلت النرويج في المرتبة الأولى متبوعة بكل من بلجيكا وفنلندا وهولندا والسويد، فيما حلت الدنمارك في المرتبة السادسة، تلتها أندورا واليكسمبورغ وسويسرا. وبخصوص المراتب الأخيرة فقد كانت من نصيب كل من أوزبكستان وتركمنستان.

من جهة أخرى أشار التقرير السنوي لـ"فريدم هاوس" إلى تراجع حرية الصحافة في العالم إلى أدنى مستوياتها منذ اثني عشر عاما، كما أشارت تقديرات المؤسسة إلى أن 46% من سكان العالم يعيشون في دول تنعدم فيها حرية الصحافة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال