القائمة

أخبار

سياسي جزائري ينتقد صمت الحزب الحاكم في الجزائر حيال تصريحات أمينه العام بخصوص قضية الصحراء

انتظر عبد الرحمن بلعياط القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري الحاكم أكثر من خمسة أشهر، ليخرج عن صمته ويرد على تصريحات الأمين العام للحزب التي قال فيها إنه على الجزائر أن تعيد حساباتها فيما يخص قضية الصحراء، وأنه لو نطق بالحقيقة فإن الشعب الجزائري سيخرج إلى الشارع.

نشر
عمار سعيداني
مدة القراءة: 2'

انتقد السياسي الجزائري عبد الرحمن بلعياط العضو في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر التصريحات السابقة التي أدلى بها الأمين العام للحزب عمار سعيداني حول قضية الصحراء.

ورد بلعياط أثناء استضافته في برنامج تلفزيوني على قناة "البلاد" الجزائرية، على حديث الصحافي الذي قال إن موقف حزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية من قضية الصحراء اصبح محل شك، بالقول ان موقف الحزب تعبر عنه اللجنة المركزية وليس رئيس الحزب.

وأضاف أن موقف سعيداني يتناقض مع الموقف الرسمي وموقف الاحزاب السياسية الجزائرية من قضية الصحراء، وانتقد صمت اعضاء اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطنية الجزائرية حيال تصريحات عمار سعيداني وطالبهم بالتبرؤ منها.

وزاد في تصريحاته الداعمة لجبهة البوليساريو قائلا إن "البوليساريو قادرة على عزو المغرب واخراجه من الصحراء لكنها فضلت التصرف بحكمة خوفا من اشعال المنطقة!".

وتأتي تصريحات السياسي الجزائري، بعدم تغير موقف حزبه من ملف الصحراء، بعد أشهر من حديث زعيم حزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني عن أن التصعيد "ليس في صالح المغرب ولا الجزائر".

وكان سعداني قد تحدث بشكل غير مسبوق عن قضية الصحراء في لقاء تلفزيوني وقال إن "قضية الصحراء الغربية عندي فيها ما أقول ولابد أن نصارح فيها الشعب الجزائري...ولابد سيأتي يوم وسأتكلم فيها". وأضاف "أنا عندي رأي والقضية من 1975 لم تجد طريقها للحل...هذا الموضوع لو تكلمت فيه سيخرج الشعب إلى الشارع".

وأضاف في تعليقه على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء قائلا لابد من مراجعة الحسابات بخصوص العلاقة مع المغرب، دون أن يقدم توضيحات أكثر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
ما الفرق بين صحراء الجزائر وصحراء المغرب
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 25 أبريل 2016 على 13h03
على الحكام الجزائريين ان يعود الى الاعراق والمواثق الدولية والتاريحية والجغرافية وان الا ينساقوا وراء اكذوبة اخترعت من
ولا ندري كيف استطاعت الجزائر ومعسكرها بخداع المجتمع الدولي وبداية المنظمة الافريقية وربما الجامعة العربية وةالمؤسسات الدولية وكله العارفين بالقاوانين والمواثيق الدولية استعملوا لادخال كلمات وجمل ذان محتويات طبيرة وعظيمة الا انها استعملت للوصول الى باطل مسمي المختطفون بالاجئئن وعوض اتهام الجيش الدزائري والقذافي على جرائمهم وارجاع المختطفين الى ديارهم اطلق عليهم اسم لا جئين واسكنوا بالقوة في تندوف والى حدود الان لا يزال الجيش الجزائري يحاصرهم حتى الا يفروا الى المغرب وماسي الفارين الذين قبض عليهم الجيش الجزائري او ملشيات البوليزاريو يجب ان توثق وتعرض ليعرف من ينصبون انفسهم مدافعين على حقوق الانسان ان وقوفهم مع البوليزاريو وحكام الجوائر ضج الانانية وان استخدام هؤلاء المحتجزين لجمع المساعدات التي تستغل لاثراء الحكام نن الطرفين ومصارف من يجوب العالم لدعاية ضد المغرب نعم يجب معرفة من يمول الكذب والوهم ومن اين يصرف على هؤلاء التجولين في الفناديق الفخمة بينما المحتجزين يعيشةن في العراء والجوع وعدمية الصحة
ان الاموال الذائلة التي تجمع يجب ان تبين مصارفها ولا اعتبر المتبرعون يمولون من يريد زعزعة المغرب واظن ان هذا لا يدخل في مهمة الامم المتحدة لان المغرب عضو محترم فيها
واراضي المغرب وكيفية استعمارها من فرنسا واسبانيا والبرتغال وهولاندا وبعض الدول التي كانت تستولي على المجن والمناذق المغربية خصوصا الساحلية او عندما يكون المغرب في انحطاط لا تنكر
اما الجوائريون فلا نحكم على الاغليبة بالاقلية والتي تعمل في الجزائريين ما تعمله بالمغاربة انهم افقروا الجزائر وزرغوا الفتن والحقد بين المغاربيين