القائمة

أخبار

قيادي في البوليساريو: المنطقة تقف على حافة الحرب وقواتنا تحركت إلى المواقع الأمامية

عاد ممثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء للتهديد بالعودة إلى حمل السلاح ضد المغرب، بسبب ما قال إنه "عرقلة مغربية لمهام بعثة المينورسو في الصحراء".

نشر
القيادي في جبهة البوليساريو أحمد بخاري
مدة القراءة: 2'

قال مثل جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة أحمد بخاري في تصريح خص به وكالة "ميدل ايست اي" إن المنطقة "تقف على حافة الحرب" في حال إذا ما استمر المغرب في ما وصفه بـ"عرقلة مهام بعثة المينورسو".

وطالب المسؤول في جبهة البوليساريو من مجلس الأمن الدولي عدم الاستسلام لما وصفها بـ"الابتزازات المغربية"، لأن ذلك يحتم على جبهة البوليساريو بحسب كلامه "العودة الى حمل السلاح" ضد المغرب.

وأضاف بخاري في تصريحه أن ما وصفه بـ" جيش التحرير الشعبي الصحراوي" قد تحرك "فعلا الى المواقع الامامية"، وأن قيادة جبهة البوليساريو "حاولت تفادي الحرب لكن للأسف فانه امام التطورات الاخيرة فإننا مستعدين لأسوء  السيناريوهات".

وزاد ذات المتحدث قائلا "إن المغرب حاول استغلال تصريحات بان كي مون لابتزاز الامم المتحدة وعرقلة جهودها الرامية لحل القضية على اساس ميثاقها وقرارتها ذات الصلة بالقضية" بحسب تعبيره.

واتهم بخاري كلا من فرنسا ومصر والسنغال بإجراء "مساومات" في مجلس الأمن لتخفيف "ردود فعل مجلس الامن الحاسمة" اتجاه المغرب.

وفي جوابه عن سؤال حول حاجة الدول الغربية إلى المغرب باعتباره شريكا قويا في مواجهة التهديدات الإرهابية، قال المسؤول في جبهة البوليساريو "إن تلك القناعات لدى البعض تفقد صدقيتها ويتأكد يوما بعد يوم انها خاطئة وغير مدروسة".

وادعى بخاري أن أمن المغرب "هو ناتج عن جهود الاخرين، لكن المغرب باع ذلك على اساس أنه انجاز له".

نريد التفاوض مع المغرب دون شروط مسبقة

من جهة أخرى وجه القيادي في جبهة البوليساريو أمحمد خداد، دعوة إلى مجلس الأمن لمطالبته بـ"تحمل مسؤولياته"، واعتبر المسؤول الانفصالي أن "قرار المغرب من جانب واحد بطرد موظفين من بعثة المينورسو، يشكل تهديدا خطيرا" لما وصفه بـ"شعب الصحراء"، مضيفا أنه "يشكل تحديا لسلطة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

وجدد ذات المتحدث استعداد جبهة البوليساريو "للدخول في مفاوضات مع المغرب، دون شروط مسبقة وفي أقرب وقت ممكن".

وعبر المتحدث ذاته عن "قلق جبهة البوليساريو العميق" تجاه ما قال إنه "تعنت مغربي لعرقلة العملية السياسية للأمم المتحدة بالصحراء".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال