القائمة

مختصرات

الرباط: اعتقال شرطي ينصب باسم الأمير مولاي رشيد

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

أودعت النيابة العامة لدى ابتدائية الرباط، أخيرا، مفتش شرطة ممتازا بالرباط، بسجن سلا، بتهمتي النصب واستغلال النفوذ، فيما يستمر البحث عن عضوين آخرين، لشبكة أوهمت شبابا أن الموقوف، الذي كان يشتغل ضمن حراس الأمير مولاي رشيد، يستطيع توظيفهم سلك الأمن الوطني.

وأوردت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم أن الفرقة الجنائية الثانية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، أوقفت المفتش الممتاز، بعدما أحالت النيابة العامة عليها شكاية ثلاثة شباب يتحدرون من مراكش، أكدوا فيها أنهم كانوا يوجدون بالصويرة، واقترح عليهم وسيطان أن المفتش الذي كان ضمن حرس الأمير بإمكانه توظيفهم، مقابل مبالغ مالية، في صفوف الشرطة نظرا لبنيتهم الجسمانية القوية.

وسلم الضحايا أفراد الشبكة، مبالغ مالية تقدر بـ12 مليون سنتيم قصد توظيفهم في سلك الشرطة، كما رافقهم الموقوف إلى إحدى المصالح الأمنية أثناء وضعهم ملفات الترشيح، قصد إيهامهم بإمكانية مساعدتهم في الولوج إلى المعهد الملكي للشرطة.

واستنادا إلى اليومية، التقط أحد الضحايا صورا فوتوغرافية للمفتش وهو يجلس داخل مقهى ويتداول معهم في موضوع الوظائف المتفق عليها، وأوضح المشتكون أنهم سلموه وثائق إدارية تتعلق بنسخ لشهادات مدرسية وبطائق التعريف الوطنية وشهادات حسن السيرة، مؤكدين أنهم كانوا يعتقدون أن الموقوف سيستعين بها في الوثائق المطلوبة في الحصول على وظائف.                                                                                                                   

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال