صحيفة سعودية تحذر من تنامي النشاط الثقافي الإيراني في المغرب

ونقلت الصحيفة السعودية عن مصدر من وزارة الثقافة المغربية تأكيده أن "السعودية التي كانت ضيف شرف لمعرض الدار البيضاء في 2012 وأحدثت مشاركتها صدى إيجابيا رائعا، نتفاجأ بأن مشاركتها منذ نحو عامين أخذت في التناقص، حتى غابت كلية هذا العام، رغم العلاقات الخاصة السياسية والدينية والثقافية والاجتماعية التي تجمع بين البلدين".

وحسب الصحيفة السعودية فقد سبق للسفير السعودي السابق الدكتور محمد الجديع أن عبر عن استياءه من تراجع الجهد الثقافي السعودي المغربي، وغياب أي فعالية للملحقة الثقافية السعودية في المغرب.

نفس المصدر أكد أن "الغياب السعودي يتزامن مع حضور إيراني لافت، في المواقع الإلكترونية والثقافية، يحاول الغمز من كل ما هو سعودي، عبر وسائل وطرق لا تخفى، مستغلا الغياب الثقافي السعودي عن المشهد تماما".

وأكدت الصحيفة أن التراجع في النشاط الثقافي السعودي بالمغرب، لا يرضي القيادة السياسية في البلدين ولا سفارة السعودية، خصوصا أنه تزامن مع عودة العلاقات الدبلوماسية الإيرانية المغربية مجدداً بعد قطيعة دامت ما يقارب الست سنوات.

وعلى العكس من الوضع الحالي، فقد كانت الملحقة الثقافية السعودية في الرباط، في سنوات مضت، نشيطة في المغرب، عبر تنظيم ندوات ولقاءات وزيارات متبادلة بين المثقفين السعوديين والمغاربة، بحسب صحيفة "عكاظ".