القائمة

أخبار

هؤلاء الساسة الإسرائيليون هم مغاربة في الأصل

أدى الإعلان عن قيام دولة "إسرائيل" عام 1948، والاحتلال الفرنسي الإسباني للمغرب، إلى رحيل الكثير من يهود المغرب والإلتحاق بالكيان الصهيوني عن طريق هجرات جماعية عبر مراحل، بتدخل من اللوبي الصهيوني.

وقد وحقق اليهود المغاربة ذاتهم داخل المجتمع الاسرائيلي، وأصبحوا يحتلون مناصب حيوية وهامة في دولة الاحتلال الاسرائيلي، فمنهم الأكاديميون والوزراء والسياسيون والفنانون.

وفيما يلي بعض الشخصيات من أصول مغربية، لها وزنها داخل الكيان الصهيوني 

نشر
DR
مدة القراءة: 4'

1- ايلي يشاي:

 مغربي يهودي ولد بالمغرب سنة 1962 في مدينة فاس، ، ترأس حزب شاس اليهودي اليميني المتشدد عام 1999 بعد إدانة رئيسه أرييه درعي بقضية فساد وفي عام 2001 شغل منصب نائب رئيس حكومة شارون الأولى، وشغل عام 2006 مرة أخرى نفس المنصب إلي جانب تولي وزارة الصناعة والتجارة.

2- عمير بيرتز:

ولد عمير بيرتز في أبي الجعد بالقرب من مدينة خريبكة سنة  1952، هاجرت أسرته إلى إسرائيل بعد استقلال المغرب عن فرنسا عام 1956، واستقر في مستوطنة سديروت حيث درس المرحلة الثانوية، وفاز برئاسة بلدية سديروت تحت راية حزب العمل عام 1983، وتولى وزارة الدفاع في 2006، ووزارة حماية البيئة 2013 في الحكومة الإسرائيلية رقم 33.

3- شلومو بن عامي:

وُلد البروفسور شلومو بن عامي في المغرب في 1943، وتعلّم في جامعة تل أبيب وجامعة أُوكسفورد، حيث حصل على شهادة الدكتوراة في التاريخ، وترأس بن عامي قسم التأريخ في جامعة تل ابيب ما بين 1982 و 1986. وشغل منصب سفير إسرائيل لدى إسبانيا في1987، وانتخب عضوا في الكنيست سنة 1996، كما كان عضوا في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية واللجنة الفرعية للخدمة الخارجية، وعين وزيرا للأمن الداخلي في سنة 1999.

4- ديفيد ليفي

وُلد دافيد ليفي في الرباط سنة 1937، حيث تخرّج من المدرسة الثانوية، وهاجر إلى اسرائيل في 1959، وكان ليفي نائبا لرئيس بلدية بيت شيئان بين 1977-1964. كما كان رئيسًا لكتلة الليكود في نقابة العمال "الهستدروت" وأسّس حركة "غيشر" وكان يترأسها، في 1995، و أيضا كان دافيد ليفي عضوًا في الكنيست منذ 1969 وأدى مهام مناصب وزير الاستيعاب سنة 1977، وزير البناء والإسكان 1979، وعُين ليفي وزيرًا للخارجية ونائبًا لرئيس الوزراء، واحتفظ بهاذين المنصبين حتى استقالته في غشت سنة 2000، كما يشغل منصب أستاذ في جامعة بن غوريون ويعد أحد رموز خزب الليكود.

5- موردخاي فعنونو:

عالم نووي ولد في 1954 بمدينة مراكش، وجاءت عائلته إلى إسرائيل في عام 1963، وفي عام 1971، أصبح فعنونو متخصصا بإزالة الألغام بالجيش الإسرائيلي، إلا أنه كان يطمح للالتحاق بالقوات الجوية الإسرائيلية، وبعد إنهائه الخدمة العسكرية، التحق فعنونو بالعمل في مفاعل ديمونة كمتدرب وانتهى به المطاف في منشأة ماشون 2 المبنية تحت سطح الأرض والمخصصة لإنتاج مواد البلوتونيوم والليثيوم ديوترايد والبريليوم التي تدخل في صناعة القنابل النووية، وقام بالكشف عن ترسنة اسرائيل النووية في 1986، ليتم اختطافه من قبل الموساد وسجنه لمدة ثماني عشرة سنة، وتم اخراجه من السجن في 2004، مع إخضاعه لقيود تمنعه من السفر ومن وصول وسائل الاعلام إليه.

6- شلومو عمار:

ولد شلومو عمار في المغرب بمدينة الصويرة عام 1948 وهاجرإلى فلسطين المحتلة سنة 1962 عمار هو احد المقربين لزعيم حزب شاس اليميني المتشدد و الحاخام الاكبر لليهود الشرقيين "السفاراديم"، انتخب عمار في منصب الحاخام الاكبر لتل ابيب سنة 2002، زار المغرب مباشرة بعد تعيينه حاخاما أكبر، ليوشحه الملك محمد السادس بوسام العرش من درجة الحمالة الكبرى.

7- موريس ليفي:

ولد موريس ليفي في مدينة وجدة سنة 1942، من مؤسسي المنتدى الاقتصادي العالمي ورئيس مجلس إدارة مجموعة بوبليسيس الإعلانية، ثالث أكبر مجموعة إعلامية في العالم، وعضو المجلس المؤسس للمنتدى الاقتصادي العالمي.

8- أريي مخلوف ديري:

ولد في مدينة مكناس سنة 1959، ويشغل منصب رئيس حزب "شاس"، وهو حزب ديني مؤسسه حاخام يهودي مشهور يدعى أوفايدا يوسف، بعدها تمكن ديري مخلوف من دخول الكنيست الإسرائيلي، خلال العام الماضي، وقد تم تعيينة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو،على رأس وزارة الداخلية الإسرائيلية، وهو المركز نفسه الذي سبق لديري أن شغله خلال الفترة ما بين 1988 و1993.

9- يوسف عزران:

ولد العام 1941 في مراكش، هاجر الى اسرائيل العام 1957، درس في معاهد دينية وعين حاخاما في القدس للطائفة السفارادية الشرقية في باريس، دخل الكنيست الثانية عشرة ضمن قائمة "شاس" وعين نائبا لوزير المالية.

10-  يعقوف إيدري

من اليهود المغاربة المعروفين في إسرائيل هاجر إلى الأراضي المحتلة سنة 1957، وأدى الخدمة العسكرية في سلاح البحرية، حيث شغل منصب وزير تطوير النقب والجليل، وكان هو الوزير المسئول عن التنسيق بين الحكومة والكنيست، كما يشغل منصب نائب رئيس الكنيست في دورته الحالية، إضافة إلى اشتغاله في اللجنة الفرعية للشئون السرية، واللجنة الفرعية للأمن الداخلي، وهي مناصب حساسة تعكس الخريطته السياسية الإسرائيلية.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال