القائمة

أخبار

الجزائر تستدعي سفير المغرب بسبب "تدفق كثيف" لمواطنين مغاربة على أراضيها

أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بأن وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، في الحكومة الجزائرية، عبد القادر مساهل، استقبل يوم السبت بالجزائر العاصمة سفير المغرب بالجزائر وأطلعه على التدفق "المكثف" و"غير العادي" لمواطنين مغاربة متجهين إلى ليبيا عبر الجزائر.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وأوضح بيان الوزارة الجزائرية أنه "تم إطلاع السفير المغربي على مسألة التدفق المكثف وغير العادي لرعايا مغربيين قادمين من الدار البيضاء باتجاه ليبيا عبر الجزائر الذي لوحظ خلال الأسابيع الأخيرة".

وأوضح الوزير أن "السياق الأمني الراهن بالغ الحساسية يستدعي التحلي بيقظة كبيرة" كما "يستدعي تعزيز التعاون بين بلدان المنطقة على غرار ذلك القائم بين الجزائروتونس لاسيما في مجال ترحيل رعاياهما".

وأعلم الوزير الجزائري بحسب ذات المصدر السفير المغربي ب"قرار السلطات الجزائرية القاضي بالسماح هذه المرة وبصفة استثنائية بعبور الرعايا المغربيين المتواجدين حاليا بالجزائرالعاصمة و الحائزين على وثائق إقامة أو عمل في ليبيا"مضيفا أن "المسافرين الذين لا يتوفرون على مبرر لتنقلهم إلى ليبيا سيتم ترحيلهم الى بلدهم الأصلي".

وأشار البيان إلى أن الجزائر "ستوفر وسيلة نقل لضمان عودة هؤلاء الرعايا إلى المغرب" مؤكدا أنهم "تلقوا معاملة تليق بقيم الضيافة التي يعرف بها الشعب الجزائري".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
هل هم من المبحوثين عليهم =حق التدخل
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 26 يناير 2016 على 21h07
لقد اصبحت الجزائر تقوم بدور السلطات المغربية واللبيا فاذا طانوا يتوفرون على الاةراق الرسمية للتنقل فباي حق تتدخل السلطات الجزائرية او تريد سد جوها ايضا في حق المغاربة
هل طلبت ليبيا غ=ربلة للمسافرين اليها عبر الجزائر ومساعدة بالتدقيق في "لماذا الذهاب الى ليبيا
اللله يشغل بالنا باللهتتركنا السلطات الجزائرية فنحن لا نطلب وصاية ولكن نطالب بالتدقيق في من لا يتوفرون على وثائق التنقل والمهاجرين السريين على الاخص ولا ترمي بهم على الحدود اما من اختار المطار وليست ضده مذكرة بحث فقلت الشغل مصيبة وكراهية المغاربة بدون سبب تولد سوء الظن وهو اثم
Incompréhensible
الكاتب : belmamoun
التاريخ : في 24 يناير 2016 على 17h39
Pourquoi est ce l'Algérie qui renvoit les marocains chez eux et non la Lybie ? Y a qq chose de louche là dedans !