القائمة

أخبار

مسؤول جزائري: التهريب نحو المغرب وتونس يكلف الجزائر ملياري دولار سنويا

قال مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية، أحمد اويحيى، يوم أمس الثلاثاء، خلال مؤتمر صحافي إن رفع أسعار الوقود قد يسهم في الحد من ظاهرة تهريبه إلى المغرب وتونس، الامر الذي يتسبب في خسارة الاقتصاد الجزائري لما يقارب ملياري دولار سنويا.

نشر
أحمد أويحيى دير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية
مدة القراءة: 1'

وأكد المسؤول الجزائري بحسب "فرانس بريس" أن "ما يجب أن يعرفه الشعب الجزائري، هو أن الدولة تستورد ما يعادل خمسة مليارات دولار من المحروقات بالأسعار العالمية لتبيعه بعشر سعره".

وزاد قائلا إن الوقود الذي تستورده الجزائر من الخارج يتم تهريبه إلى المغرب وتونس، وأضاف "نحن نسقي شمال افريقيا بأكثر من ملياري دولار من المحروقات، ديزل وبنزيناً وغير ذلك..".

وسبق للجزائر أن رفعت منذ شهر يناير الماضي أسعار الغاز والكهرباء والوقود لمواجهة انهيار أسعار النفط في الأسواق الدولية، علما أن الجزائر تعتمد عليه لتمويل ميزانية الدولة.

يذكر أنه سبق للسلطات الجزائرية أن قامت سنة 2013 بحفر خندق على الشريط الحدودي مع المغرب يمتد من أقصى الشمال على طول 170 كلم جنوبا، لمنع تهريب الوقود.

وكان المغرب بدوره قد شيد سياجا إلكترونيا على الحدود مع الجزائر، بهدف الرفع من قدرة الاجهزة الأمنية المغربية على مراقبة الحدود.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
انها سياسةاضعاف الشركات وحلق الازمات الاجتماعية
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 09 يناير 2016 على 00h01
ان ما تسقون به جنوب افريقيا هي الفوضى وتكوين العصابات والمرتزقة ولان التهريب طريقة لحل مشاكل الجزائريين فالمسؤولون الدزائريون يشجعونه وهو طريقة ايضا لاضعاف اقتصاد دول الجوار لان هناك شركة تعمل قانونيا والتهريب معناه التخريب
وهذه كريقة لتحكم في اقتصاد الجيران فهي تسهل حتى تكون العصابات وتخضر المتاجرون فيه لتتحكم فيهم من بعد وتسد السقية تشعل الحرب والمشاكل الاجتماعية
انها سياسة التخريب الممنهج والتحكم عن قرب وعن بعد في الازمات الاجتماعية وخلقها اساسا