القائمة

أخبار

أصغر انتحاري في هجمات باريس مغربي الأصل وهذا ما قاله لأمه قبل سفره إلى سوريا

حكت فاطمة الحدفي والدة بلال الحدفي الانتحاري الأصغر سنا ضمن الخلية الإرهابية التي كانت وراء تفجيرات باريس يوم الجمعة الماضي، طريقة التحاق ابنها بسوريا للقتال في صفوف الجماعات الإرهابية.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وكشفت والدة الحدفي لصحيفة "لاليبر" البلجيكية أن ابنها أوهمها بالسفر إلى المغرب لزيارة قبر والده بينما في الحقيقة توجه لسوريا بغرض الانضمام للجماعات الإرهابية.

وأشارت إلى أن ابنها كان كقنبلة موقوته، وكان على وشك الانفجار في أية لحظة، وقبل ذهابه إلى سوريا عاد ذات يوم في حالة غير طبيعية حيث كانت عيناه محمرتان، وضمها بين ذراعيه وشرع في البكاء.

وقالت إن بلال تغير بشكل كبير قبل سفره، حيث توقف عن تدخين السجائر وتناول الكحول، وأصبح يصوم يومي الاثنين والخميس، وطالبها هي وأخته بارتداء الحجاب.

وأضافت أنها بعد ثلاث أيام علمت من ابنتها أن بلال لم يتجه إلى المغرب وإنما إلتحق بسوريا للقتال مع التنظيمات الإرهابية.

وفي اتصال أجرته معه قالت إنه طالبها بالانضمام إليه في سوريا من أجل المساعدة في تأسيس ما يسمى بالدولة الإسلامية ومغادرة بلاد الكفر لأنه خائف عليها أن تموت بها.

كما أكدت الأم فاطمة الحدفي أنها لم تكن تتوفر على معلومات حول ابنها لأنه لم يعد يجيب على الهاتف ولم يترك لها أي رسائل عبر البريد الإلكتروني.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال