القائمة

أخبار

بعد تصريحات سعداني..مسؤول جزائري يؤكد عدم تغيير موقف بلاده من قضية الصحراء

بعد مرور أسبوع كامل على تصريحات زعيم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، بخصوص قضية الصحراء، خرج عبد القادر مساهل، وزير الشؤون المغاربية والأفريقية في الحكومة الجزائرية، ليؤكد أن موقف بلاده من ملف الصحراء لم يتغير.

نشر
عبد القادر مساهل وزير الشؤون المغاربية والأفريقية في الحكومة الجزائرية
مدة القراءة: 2'

ورد الوزير الجزائري على سؤال وجه له من قبل إذاعة جزائرية، حول ما إذا كان هناك تغير في الموقف الجزائري من ملف الصحراء، بعد تصريحات عمار سعداني، بالقول إن "موقف الجزائر لم يتغير".

وأضاف "موقفنا هو موقف الأمم المتحدة، لأن كل اللوائح الأممية مند عام 1963، تقول إن الحل  هو تقرير مصير الشعب الصحراوي عبر استفتاء، وهو ما أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأسبوع الماضي، في تقرير له،  بضرورة أن تكون هناك مفاوضات بين البوليساريو والمغرب، وإيجاد حل لتقرير مصير الصحراويين وفق لوائح المنظمة الاممية" بحسب تعبيره.

وتأتي تصريحات الوزير الجزائري، بعدم تغير موقف بلاده من ملف الصحراء، بعد أيام من حديث زعيم حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، عمار سعداني عن أن التصعيد "ليس في صالح المغرب ولا الجزائر".

وكان سعداني قد تحدث بشكل غير مسبوق عن قضية الصحراء في لقاء تلفزيوني وقال "قضية الصحراء الغربية عندي فيها ما أقول ولابد أن نصارح فيها الشعب الجزائري...ولابد سيأتي يوم وسأتكلم فيها". وأضاف "أنا عندي رأي والقضية من 1975 لم تجد طريقها للحل...هذا الموضوع لو تكلمت فيه سيخرج الشعب إلى الشارع".

وأضاف في تعليقه على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء قائلا لابد من مراجعة الحسابات بخصوص العلاقة مع المغرب، دون أن يقدم توضيحات أكثر.

كما تأتي هذه التصريحا بعد أيام من حديث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري، رمطان العمامرة، في حوار أجراه مع قناة "العربية"، عن أن الجزائر اختارت أن تكون محايدة من قضية الصحراء، وأن بلاده "لا تدعم ولا ترفض مقترح الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب على جبهة البوليساريو".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال
ورطة الجزرئر
الكاتب : الطاهر
التاريخ : في 20 نوفمبر 2015 على 02h11
القرد كلما زاد و أوغل في الصعود نحو الأعلى الا و برزت سوءته و هذا ما حدث لحكام الجزائر تجار السلاح و عشاق الأزمات فقد أوغلوا و بالغوا في معاكسة المغرب في وحدته الترابية حتى انكشفت نواياهم و ظهرت سوءتهم للعيان فلم يعد لهم ما يستحيون من أجله و لهذا أصبحوا في حيرة من أمرهم فلا هم قادرون على التراجع ولا هم باستطاعتهم المضي الى الامام و لهاذا فهم على موقفهم جامدون و الجمود هو من طبيعة النظام الجزائري الذي لم يتزحزح عن الفكر العسكري المستبد المشدود الى زمن الحرب الباردة الذي انتهى منذ زمان.و الواقع أن عسكر الجزائرفي حيص بيص و في ورطة لأنه وجد نفسه بين مطرقة المغرب المتشبث بوحدته الترابية وسندال أزماته الداخلية و الاقتصادية الاجتماعية.
الله يشافي
الكاتب : مجبوري
التاريخ : في 19 نوفمبر 2015 على 19h10
الله يشافي ما تبقى من حكام الجزائر من عقدة المغرب حتى يدركوا انهم اصبحوا حجر عثرة في طريق تنمية المغرب العربي بل والامة العربية
الصحراء مغربية
الكاتب : اكادير
التاريخ : في 19 نوفمبر 2015 على 18h39
المغاربة قاطبة لا يهمهم راي الجزائر في صحرائنا..اقول للحكومة الجزائرية ان تغيروا او لا تغيروا فهدا يبقى رايكم انتم الدين تعاكسون من قاوم معكم وساندكم في تحرير بلدكم الذي كنا ومازلنا نعتبره الاخ في الاسلام و الشقيق في الدم و الجار .( فكو غا حريرتكم بعدا عاد عطيو راي الى كان عندكم راي اصلا )