من يكون المغربي الذي قتل في هجمات باريس؟

يدعى الضحية المغربي أمين بن مبارك، ويبلغ من العمر 28 سنة، وهو مهندس وأستاذ بالمدرسة الوطنية العليا للهندسة المعمارية بباريس، كان لحظة الهجوم في مطعم يتناول وجبة العشاء رفقة زوجته التي تدعى مايا والتي لم يعقد قرانه عليها إلا قبل بضعة أشهر فقط.

وقتل أمين بعد إصابته برصاص المهاجمين، فيما لازالت زوجته تصارع الموت في أحد مستشفيات باريس بعد إصابتها بثلاث رصاصات.

وكان الضحية المغربي قد تخرج سنة 2012، من المدرسة الوطنية العليا بباريس كمهندس معماري، وتمحور بحث تخرجه حول "البنية التحتية لأماكن أداء عبادة الحج بمكة"، الذي تحدث فيه عن تأثير البينية التحتية بمكة المكرمة على العبادات التي يؤديها الحجاج، وعلى تجربة الحج بأكملها.

وعبر الكثير من أقارب الضحية وأصدقائه عن حزنهم، على شبكات التواصل الاجتماعي، وقدموا تعازيهم لعائلته.

RIP à mon cousin, jeune marié plein de vie, mort au Bataclan

— Najlae B.B. (@najlaebb) 14 Novembre 2015