القائمة

أخبار

المحمدية: اعتقال متهمين بالنصب باسم القصر

أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية، أخيرا، بإيداع شخصين أسوار السجن المحلي بالمحمدية، متهمين بالنصب باسم القصر الملكي.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء إيقاف المتهمين حسبما جاء في عدد اليوم من جريدة "الصباح"، عندما تقدمت ضحية بشكاية أمام عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالمحمدية، تتهم فيها الموقوفان بالنصب عليها. ليتم إيقافهما بعد نصب كمين لهما، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 56 سنة، من قلهة الشراغنة، وآخر يبلغ عمره 66 سنة من المحمدية، كان يلعب دور الوسيط.

والتقى المتهم الضحية وادعى بأن بإمكانه أن يتوسط لها من أجل الاستفادة من شقة في إطار برنامج محاربة دور الصفيح، طالبا منها مدة مبلغ 70 ألف درهم، بعد أن أوهمها بأنه موظف سام بالمخابرات المغربية وقريب من الملك محمد السادس، وأنه يحظى بعلاقات نافذة مع القصر الملكي ووزارة الداخلية، الأمر الذي جعل الضحية تنطلي عليها الحلية وتسلمه المبلغ نقدا ودون تردد، أو أخذ ضمانات مقابل المبلغ.

وأضافت الضحية في محضر الاستماع إليها أنها بعد طلاقها تعرفت على سوري يقيم بليبيا، عن طريق الإنترنيت، وتحولت إلى علاقة، قبل أن يفاتحها في رغبته بالاستثمار بالمغرب، لكن الأمر استعصى عليه بسبب وجود مجموعة من العراقيل للدخول من ليبيا إلى المغرب. لتتذكر النصاب وتتصل به وتستفسره عن الأمر، ليؤكد لها أنه بإمكانه إدخال المواطن السوري إلى المغرب بطريقة قانونية، مقابل مبلغ مالي حدده في 53 ألف درهم، وهو ما وافقت عليه على الفور، ما جعل النصاب، الذي كان حذرا في التعامل مع الضحية، يسخّر المتهم الثاني ليعمل وسيطا بينهما، حيث أرسله إليها من أجل إحضار الأموال والوثائق الخاصة بالسوري.

وبعد انقضاء ثلاثة أشهر، وبعد كثرة الاتصالات، ظل المتهم يرواغ ويماطل، مدعيا بأنه في مهمة مع الملك محمد السادس، الأمر الذي دفع بالضحية إلى الإبلاغ عنه.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال