القائمة

أخبار

أحمد الريسوني: بنكيران ووزراءه تخلوا عن الشفافية وبدأت العتمة تتسلل إلى أعمالهم

انتقد الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أداء وزراء العدالة والتنمية، بسبب تسرب "العتمة والضبابية لأعمالهم".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال الريسوني في مقال نشره في موقع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "إن المشكلة التي تجرف الناس عموما، والسياسيين خصوصا، نحو منحدر التقصير والتبرير، هي تركهم للأمور تمضي بلا محاسبة يومية، وبلا توبة يومية".

 والتوبة هنا بحسب الريسوني "تشمل كل تدارك وتصحيح. فمرور أيام أو أسابيع بلا محاسبة ولا توبة، وبدون تدارك ولا تصحيح، يؤدي إلى التراكم والانجراف التدريجي، وهو ما يثقل كاهل صاحبه ويجعل قيامه بالتدارك والتصحيح أصعبَ وأثقل مرة بعد مرة، ويكون البديلُ السهل هو الانزلاق في مسلسل التبرير والدفاع عن النفس، واتهامِ المناوئين والمتآمرين ومردة الشياطين".

وبخصوص حكم الاسلامين في المغرب قال الريسوني "كان رئيس الحكومة وعددٌ من وزرائه يتصرفون ويتكلمون في البداية وما قبل البداية بدرجة عالية من الشفافية، ويدافعون عن هذه الشفافية، ووجدوا لهم في ذلك سندا قويا من الدستور، ولقُوا من الشعب كل ترحاب وإعجاب. ثم سرعان ما بدأت العتمة تزحف على أعمالهم وأقوالهم، وبدأ الدفاع عن العتمة والضبابية يحل محل الوضوح والشفافية".

وأضاف الريسوني أن "العتمة هي بداية الظلام وأول الليل، والليل أجلب للويل". وزاد قائلا إن "التعتيم مَدعاةٌ للشك والريبة، خاصة إذا تكرر واستمر،. فإذا جاء ما يوضح ويضيئ ويُطَمْئن فذاك، وإلا تمكنت الشكوك، وتزعزعت الثقة، وتأكدت المخاوف".

الله يهدي ما خلق لشاف إقولشي
الكاتب : ichiadmia
التاريخ : في 17 شتنبر 2015 على 03h36
وهاد رجل دير عقلك راح شعهال هادي قالوا لك دين مشوي هو سياسة وسياسة معمارها تكون دين
تخلط راح ممعانش...
إما تكون فقه ده فالفقه ديالك إما تكون سياسي ده في سياسة ديالك
وش نت غير شفتي هاد بجد دخل دين في سياسة أو تبعوه شي وحدين أو تحسب بصح راه دين اقدر اكون سياسة