شباط: التزوير وراء فوز حزب العدالة والتنمية بفاس

ما حدث بفاس عاد جدا لان الامين العام الجديد لم يفكر في تاثير لا هودة يوم كان يجرح بلا هوادةة
لهذا يجب الا يتكلم الانسان بكلمات لا يعرف اثرها فالكلام سيف ذو حدين اما كلمة طيبة تنفع في الدنيا وصدقة للاخرة واما لا مسؤولة واثرها السلبي لا ينتهي لانه لا يمكن اصلاح ما افسدته
مع العلم ان امناء حزب الاستقلال لم يكونوا دائما من فاس لكن كانوا يعتبرون الحزب في داره ايام السيد ابو ستة والدويري والفيلالي ,,,
والدرجة الثانية لحزب الاستقلا ل لا تدعم ما قاله السيد الامين العام وانما كان من المفرود ان يشتكي رئيس الحكومة الذي مر حزبه من 2 الى 3 في ظرف ساعات قليلة
ان الدمقراطية لا تزرع باللغو والتهديد واحتقار الاخر والانانية وعدم قبول الهزيمة والا نرجع الى جوب وحيد في المقدمة ويتبارى الخرون
وعلى الجميع ان يعرف ان ما يهم المغاربة هو استقرار المغرب وهنائه وان الانانية والتهرب من المسؤولية بالهروب دائما الى الامام قد مل منه المغاربة وان من يرفع او ترفع صوتها في المناظرات التلفزية ويلغو ويرغو لا يبين الا ضعفه وعدم قدرته على المقارعة والاصغاء اي عدم صلاحيته للمسؤولية
فزمن الضرب على الطاولات ورفع الاصوات قد مر وكان كانت له حلاوته مع "اماليه" لقد كان العديد من المغاربة لا ينصتون للبرامج الخاصة بالبرلمان الا لسمع ومتابعة البرلمانيين والسياسيين الكبار مثل المرحوم علي يعثى كان الصدق والوطنية هي التي تحرك وليس الانانية
ان تسمية الحزب ب"الاستقلال" لم يحترم لاسمه لان كل المغاربة ساهموا في التضحية من اجل الاستقلال اي لا فضل لاحد على الاخر في هذا الجانب مع العلم ان المقاومين والمجاهدين والمفكرين اي المناضلين على كل الجبهات قد انهكتهم سياسة اللغو والرغو ةغادرنا الى دار البقاء اغلبيتهم واما المنخرطون الحاليون فانهم اختاروا هذا الحزب لحاجة في نفس يعقوب وربما كانوا قد انخرطوا في حزب اخر او سينخرطزن فيه اذا تبين لهم ان الكلام اكثر من العمل
الا تحتقر غيرك ولا تيخس الناس اشيائهم ولا اعمالهم

Cet homme n'est ni un homme politique et encore moins un homme d'état.
Heureusement que les fassis se sont réveillé
pour chasser ce loubare et cet escroc qui a tant fait mal à la politique au Maroc et surtout à ce hélas, ancien grand parti politique qu'est l'Istiqlal.