القائمة

أخبار

الجيش المغربي يحقق في "فضائح جنسية" لجنود مغاربة في إفريقيا الوسطى

دخلت القوات المسلحة الملكية على خط "الفضائح الجنسية" لجنود حفظ السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى، وفتحت تحقيقا في قضية اتهام جندي مغربي باغتصاب قاصر من ضحايا انعدام الاستقرار في تلك المنطقة، بطلب من الأمم المتحدة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ويواجه الجندي المغربي الذي يوجد ضمن تجريدة عسكرية مشاركة في قوات حفظ السلام بإفريقيا الوسطى منذ 2013، تهمة اغتصاب قاصر لا يتجاوز عمرها 16 سنة، قبل أشهر، وهو ما دفع القوات المسلحة الملكية إلى فتح تحقيق مع الجندي ورؤساءه، "تنفيذا لما تنص عليه قوانين الأمم المتحدة  المتعلقة بتنظيم عمل جنود القبعات الزرق، خاصة في شقها المتعلق، بأن الدول هي المسؤولة عن حسن سلوك ومواظبة جنودها المشاركين في البعثات العسكرية للأمم المتحدة لحفظ السلام".

ومن المنتظر أن يتوسع هذا التحقيق حسب ما جاء في عدد اليوم من جريدة "الصباح" ليشمل عناصر أخرى ضمن القوات المغربية المشاركة مع البعثة الأممية في إفريقيا الوسطى، التي تشهد نزاعا واقتتالا طائفيا دمويا، في اتهامات مماثلة تتعلق أساسا ب"أفعال جنسية ضد أطفال ونساء يقطنون مخيما للاجئين، مقابل تمكينهم من المال والغذاء".

ويأتي قرار القوات المسلحة الملكية القاضي بالتحقيق في التهم الموجهة إلى الجندي المغربي، بعد أيام فقط من حديث نائبة الممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ديان كورنر، عن عزم البعثة العمل على منع قوات حفظ السلام التابعة لها من ارتكاب اعتداءات جنسية.

وكشفت المسؤولة الأممية عن أنه تم تسجيل 13 حالة من حالات الاعتداء الجنسي لقوات البعثة منذ 15 شتنبر 2014، منها تسع قضايا تتعلق بقاصرات.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال