جمال ريان: لماذا لا يقتدي المصريون والسوريون بالمغرب؟

وتحدث الإعلامي العامل بقناة الجزيرة عن التجربة المغربية في التعامل مع ثورات الربيع العربي، قائلا في مجموعة تغريدات متتابعة على حسابه الشخصي في "تويتر": "هل كانت هناك خريطة طريق أخرى كان بوسع المغرب أن يتعاطى بها مع الربيع العربي في ظل العواصف العاتية في الإقليم والعالم؟"، وأضاف "إذا كان للشارع المغربي وقواه الحية خبرة طويلة بسياسات النظام، لماذا رضي بمسار ما بعد قيام الربيع العربي؟".

وأضاف قائلا "بالنظر إلى ما آلت إليه ثورات الربيع العربي في مصر سوريا اليمن وتونس ألم يخرج المغرب بأخف الأضرار بل وربما حقق مكاسب من موجة الربيع العربي هذه"، "نجح الربيع العربي في المغرب بفضل القيادة الحكيمه للملك تخلى عن بعض صلاحياته في إطار من الملكية الدستورية بينما فشل الآخرون بالثورات المضادة"، "الم يكن ملك المغرب محنكا سياسيا بل اكثر زعيم عربي حكمة ودهاء"، "لما لا يقتدي المصريون والليبيون والسوريون واليمنيون بالمغرب وتونس وبقبولون بالتعايش السياسي مع الاخر".

وزاد "الم يخرج الربيع العربي بحقيقة مفادها ان الأنظمة الملكية اكثر استقرارا وحكمة من الأنظمة الجمهورية المستبدة"، "ارفع البورنيطه او الطاقية تحية للعاهل المغربي والشعب المغربي لتعاطيهم الحكيم مع الربيع العربي فعلا الدول الملكية اكثر ديمقراطية من الجمهورية".

وختم تدويناته بالقول " اذا كان السيسي محبا لمصر لماذا لا يستفتي شعبه بإشراف دولي على عودة الملكية الدستورية مثل المغرب او الجمهورية الدستورية مثل تونس".