القائمة

أخبار

مراكش: محاكمة أمير مزيف حاول الاستيلاء على عقار تقدر قيمته بالملايير

مثل يوم الجمعة الماضي أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمرامش، الأمير المزيف الذي جرى إيقافه نهاية شهر ماي الماضي، وهو يحاول تزوير وثائق رسمية من أجل الاستيلاء على عقار تقدر قيمته بملايير السنتيمات.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وبحسب عدد اليوم من جريدة "الأخبار" فإن المصالح الأمنية بالمدينة الحمراء، كانت أوقفت الأمير المزيف يوم 27 ماي الماضي، بمقر الملحقة الإدارية لحي المحاميد بمقاطعة المنارة، وذلك بعد محاصرته من طرف أصحاب الأرض السلالية الواقعة بتراب الملحقة نمفسها، وهو يحاول الحصول على شهادة إدارية "شهادة الاستمرار"، لفائدة أحد الأشخاص الذي لم يكن يشغل سوى "رباع" بالأرض المذكورة.

وبعد وصول رجال الأمن وإخضاع الموقوف لتفتيش دقيق، عثر لديه على بطاقة تشير إلى كونه أميرا من سلالة أحد الملوك العلويين، وعلى ظهر البطاقة عبارة تطلب تسهيل مأموريته في جميع الأمور الإدارية، كما عثرت مصالح الأمن على بطاقة هويته التي تفيد أن اسمه الحقيقي هو "م س" من مواليد 1964، متزوج وقاطن بمدينة الدار البيضاء.

وأثبتت التحريات أن الموقوف من ذوي السوابق العدلية،إذ سبق أن أدين من أجل الاتجار في المخدرات، كما أنه بحسب مصادر قريبة من الأبحاث التي أجرتها الضابطة القضائية مع المتهم، حصل على توكيل من شخص كان يشتغل "رباعا" بالأرض الفلاحية المتنازع عنها، والمقدرة مساحتها بحولي 8 هيكتارات بمنطقة المحاميد، قبل أن تتم تسوية هذه الأرض وتنتقل ملكيتها إلى ثلاثة أطراف ضمنهم "الرباع" حيث وزعت عليهم بالتساوي كما نشير الوثائق الرسمية للأرض.

وحسب جريدة الأخبار، فإن "الرباع" سبق له أن باع حقوقه في الأرض، قبل أن يشرع في بيع باقي أجزاء العقال للأغيار بوقائق مزيفة، بأثمنة تتراوح ما بين 100 و130 مليون سنتيم، ولم يقف الأمر عنذ هذا الحد بل عمد إلى منح توكيل للأمير المزيف من أجل تسوية العقار، وتمكن هذا الأخير من الحصول على وثيقة تفيد أن حق التصرف انتقل إلى "الرباع ".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال