القائمة

أخبار  

صحافي سابق بالجزيرة ينشر فيديو نادر ليوميات الملك محمد السادس [فيديو]

نشر الاعلامي المصري أسعد طه، على قناته في موقع اليوتيوب، يوم أمس فيديو جديد تحت عنوان "من  الرحلة عن ملك المغرب"، يوثق للقائه بالملك محمد السادس سنة 2003، حين كان يريد إنجاز فيلم وثائقي عن يوميات الملك محمد السادس.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ويظهر الفيديو الذي تجاوزت عدد مشاهداته 260 ألف مشاهدة، في ظرف وجيز، الملك محمد السادس وهو يداعب الأمير مولاي الحسن، كما ظهر في صورة لقطة أخرى وهو يتجول رفقة الأمير مولاي رشيد.

وسبق للإعلامي المصري الذي اشتهر بتقديمه لبرنامج "نقطة ساخنة" و"يحكى أن" على شاشة قناة الجزيرة القطرية، أن أرجع عدم إنجاز اليوميات الخاصة بالملك محمد السادس إلى من أسماهم ب"الحرس القديم" الذي يرفض أصحابه ظهور الملك في برنامج وثائقي.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي ينشر فيها أسعد طه فيديو للقائه بمحمد السادس، فقد سبق له أن نشر فيديو آخر على صفحته بلفايسبوك وعلق عليه بالقول "تبدل الحال تماما عندما وصلت المغرب مرة أخرى عام ألفين وثلاثة، حتى أني سألت عن إمكانية لقاء الملك ، قيل لنا أنه لا يجري لقاءات تلفزيونية ، ولكن بالإمكان أن يستقبلكم في قصره كتحية منه ، قبلنا التحية ، وذهبنا إلى هناك وكان لقاءا وديا ، غير أنه في نهاية الأمر رسمي تقليدي

الذي لم يكن تقليديا هو الصورة التي بدأت ترسم حينها عن الرجل ، إنه ملك للفقراء ، يدافع عنهم ويتبنى مطالبهم ، ملك يقود سيارته بنفسه في شوارع الرباط ويتوقف عند إشارات المرور ، ويناهض عادة تقبيل يده ، كان الأمر مدهشا بالنسبة لي ، وتخيلت فيلما وثائقيا عن الملك في حياته اليومية الخاصة

غادرت المغرب ، التي أذهلتني ، إنها بلاد ثرية بالثقافة والتاريخ والقيم ، ومواطنون بسطاء طيبون ، ونحن مازلنا في الشرق لا نعلم شيئا عنها ولا عنهم إلا القليل ، بعد مرور فترة قصيرة أبلغت بأن الملك رحب بالفكرة ، وعدت إلى المغرب ، هذه المرة لأعد فيلمي الوثائقي المتخيل عن الملك ، ما أن وصلت حتى كان بوسعي بسهولة أن أشم رائحة صراع بين فريقين ، حرس قديم يرفض الفكرة مطلقا ، يريد للملك أن يحتفظ بالصورة التقليدية ربما التي كانت لوالده ، ويظن أن فيلمي يهدد هيبته ، وحرس جديد ، يريد أن تدخل المغرب في مرحلة جديدة وتواكب عصرها ، ويرغب بشدة في أن تخرج صورة الملك إلى الناس على هذه الشاكلة ، أقتربت وأنا قلق ، لا أريد أن أتورط في مديح لأحد ، ولا في خلاف بين فريقين قد أدفع ثمنه ، أتفقت مع نفسي أني سأعالج الأمر على شاكلة يوميات ملك

حضرت اجتماعا ضم الملك مع حكومته مرة في القصر ، ومرة مع رئيس حكومته في سيارة الملك المخصصة لذلك وهي تسافر من الدار البيضاء إلى الرباط ، ويوم عمل آخر في القصر، ويوم أيضا مع ولي عهده، ويوم ثالث مع أخيه مولاي رشيد، وفي ذلك كله أقر أنها كانت تجربة جديدة لي...".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال