القائمة

أخبار

مصر ترفض تدخل إسلاميي المغرب في شؤونها الداخلية بعد حكم إعدام مرسي

عبرت السفارة المصرية في الرباط يوم أمس، عن استنكارها ورفضها للوقفة التي نظمت أمام البرلمان بالرباط، للتنديد بأحكام الاعدام التي أصدرها القضاء المصري في حق عدد من زعماء حركة الاخوان المسلمين من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، والتي شارك فيها برلمانيون عن حزب العدالة والتنمية.

نشر
صورة من الوقفة
مدة القراءة: 2'

وذكرت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية المصرية، أن سفارة مصر بالرباط عبرت في بيان لها عن "استنكارها الشديد ورفضها القاطع، لأي تعقيب على أحكام القضاء المصري".

وذكَّرت السفارة المصرية في بيانها بالموقف الرسمي المصري الذي يعتبر مثل هذه التعليقات "تدخلا غير مقبول في الشئون الداخلية للبلاد، وتعدٍيا صارخا على استقلالية القضاء المصري".

كما أشار البيان ذاته إلى أن القانون المصري يوفر ضمانات تكفل للمتهمين محاكمة عادلة، لافتا إلى أن ما صدر عن محكمة جنايات القاهرة من أحكام هو مجرد "قرار"، وستصدر المحكمة حكمها في القضيتين "التخابر والهروب من سجن وادي النطرون" المتهم فيهما الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات من تنظيم الإخوان المسلمين وآخرين يوم الثاني من يونيو المقبل.

وأضاف البيان أنه في حالة صدور أحكام بالإعدام بحق المتهمين في الجلسة المشار إليها، يحق للمتهمين الطعن على الأحكام أمام محكمة النقض، كما يحق للنيابة العامة الطعن على الأحكام حتى لو لم يطعن عليها المتهمون.

وأكدت السفارة أن التهم الموجهة للمتهمين في القضية تمس الأمن القومي المصري مباشرة وتشكل انتهاكا للقانون المصري وهي ذات التهم المجرمة في قوانين الدول الأخرى.

واتهمت السفارة المصرية وسائل الإعلام بـ"المزايدة على مصائر الشعوب وتطلعاتها المشروعة خدمة لأهداف ضيقة وتقديرات غير صحيحة"، ورفضت ما وصفته بالتشويش على ما "أنجزه الشعب المصري من خطوات على طريق الانتقال الديمقراطي الآمن الذي يحقق طموحاته في بناء دولة ديمقراطية حديثة".

وسبق لمجموعة من الهيئات المدنية والسياسية والحقوقية، أن نظمت يوم الثلاثاء 19 ماي المنصرم، وقفة تنديدية ومناهضة لأحكام الإعدام التي أصدرها القضاء المصري في حق الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وعدد من القيادات الاخوانية، أمام مقر البرلمان بالرباط.

وعرفت الوقفة حضور كل من امحمد الهلالي عضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح التي تعتبر الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، ورشيد العدوني رئيس منظمة التجديد الطلابي التابعة لحركة التوحيد والاصلاح، وخالد البوقرعي الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، وعبد العزيز أفتاتي النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، وعبد الله بوانو رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب.

رئيس كافر وحكم ظالم
الكاتب : limakarim
التاريخ : في 22 ماي 2015 على 21h26

الحمد لله وحده وبعد، ان مصر التي تعتبر نفسها أم الدنيا سقطت في يد عفريت سافر ظالم سائر بها نحو الدمار والهلاك لا محالة. كيف نشك في ذلك وأن السيسي منذ أن استولى على الحكم بالانقلاب الغاشم وهو يقوم بتقتيل أحرار الشعب المصري الذين طالبوا بالشرعية ومن حقهم ذلك لأن الرئيس مرسي قد انتخب عن طريق الانتخابات النزيهة، أما هذا الصهيوني الفاجر كما يعلم الجميع قام بانقلاب عسكري متسترا تحت غطاء أنه لبى صوت المصريين الذين طلبوا منه ذلك، وما هذه الأقاويل سوى كذب وافتراءات. إن السيسي المجرم من أم يهودية صهيونية وترعرع بين أحضان أخواله اليهود. إذا ماذا تنتظرون منه أيها المصريون المنافقون الذين ساندوه أن يفعل سوى مساعدة أخواله اليهود. فأي حكم هذا يقبله شخص راشد يفكر بعقل متحضر.
لقد حان الوقت على المغرب و جاءت الفرصة لقطع العلاقة مع هذا الشرير المتسلط. يجب أن يقصى من لائحة المسلمين والإسلام وإلا فان كل من أيده في حكمه هذا ووقف إلى جانبه فهو كافر ونازي. كيف يعدم هؤلاء الأحرار والعالم يسعى جادا لإلغاء حكم الإعدام بصفة نهائية. فسوف ترون بأم أعينكم من سيِؤيد هذا الحكم الجائر سوى إسرائيل ومؤيديها. أيها الأحرار في جميع أنحاء العالم، قفوا وقفة رجل واحد لمنع تنفيذ هذا الحكم الظالم وإلا فأنتم ظالمون مثل السيسي المجرم. اللهم ربي سلط عليه سرطان المخ ولا يمهله سوى بضع ساعات لينجو هؤلاء المظلومين من قبضته، آمين. ما في وسعي أن أقوم به قد فعلته والباقي للجريدة، فهي إن لم تنشر ردي هذا فتكون مساهمة في إجرام السيسي وظلمه والسلام.