القائمة

أخبار

حركة التوحيد والإصلاح تدين حكم الاعدام في حق مرسي والبيجيدي يلتزم الصمت

في الوقت الذي فضل فيه حزب العدالة والتنمية التزام الصمت بعد الحكم على الرئيس المصري السابق محمد مرسي بالاعدام، أدانت حركة التوحيد والاصلاح الحكم، ووصفته بالسياسي، ودعت إلى إلغائه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء في بيان مقتضب اصدرته الحركة التي تعتبر الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية: "ندين في حركة التوحيد والإصلاح أحكام الإعدام الجماعية الجائرة التي صدرت بحق الرئيس المصري السابق المنتخب محمد مرسي ومن شملته هذه الأحكام وعلى رأسهم الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".

ودعت الحركة كل المنظمات الحقوقية والإنسانية والمنتظم الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكل الجهات المعنية والعلماء والمفكرين والإعلاميين وكافة أحرار العالم إلى الضغط من أجل إلغاء هذه "الأحكام السياسية الظالمة".

فيما لا زال حزب العدالة والتنمية، يلتزم الصمت بخصوص قرار محكمة الجنايات المصرية التي قضت يوم السبت الماضي بإحالة أوراق 122 متهما من أصل 166، لمفتي الجمهورية المصرية، في ما نسب إليهم من تهم حول التخابر مع جهات خارجية واقتحام السجون. من بينهم الرئيس المعزول محمد مرسي، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء لمسلمين يوسف القرضاوي.

واكتفى الموقع الالكتروني للحزب بنقل بيانات مجموعة من الاحزاب والتنظيمات الاسلامية، التي أدانت الحكم، كحزب العدالة والتنمية التركي، وحركة النهضة التونسية، وحركة حماس الفلسطينية، كما تطرق الموقع الالكتروني للحزب إلى "شكوى عاجلة" تقدمت بها منظمة هيومن رايتس ووتش، لعدد من الهيئات الحقوقية الدولية بشأن الحكم على مرسي وعدد من قيادات جماعة الاخوان المسلمين في مصر بالاعدام.

من جانبها لم تصدر جماعة العدل والاحسان لحدود الآن أي بيان رسمي تبرز فيه موقفها من الحكم الصادر في حق الرئيس المصري المعزول ومجموعة من القيادات الاخوانية، واكتفى موقعها الالكتروني بالتطرق لخبر إصدار الحكم.

مصر للمصريين
الكاتب : سراج الدين
التاريخ : في 18 ماي 2015 على 18h25
نعم إن مصر للمصريين , وللبشرية كلها , ولكن إن بها علماء ,
وحقوقيين , فإذا حكم القانون , ووافق الفقه في شخص السيد
المفتي , فهم يتحملون مسؤولية الحكم , ولقد أعدم الحجاج بن
يوسف , الصحابي الجليل سعد بن جبير ظلما , فكانت روحه
رحمهما الله تعالى تأتي الحجاج في منامه , فتخنقه مدة خمسة
عشريوما حتى مات من ذلك الخنق...فلا نتهم القانون المحمي
بالشرع , وإن الأعمار بيد الله تعالى , وكم من حاكم بالإعدام
طبق عليه ...
عبداللطيف سراج الدين
Dernière modification le 18/05/2015 18:27