القائمة

أخبار

سرقة سيارة عمة الملك تطيح بمسؤولين أمنيين

أطاحت قضية سرقة سيارة عمة الملك محمد السادس الأسبوع الماضي، بعدد من المسؤولين الأمنيين، آخرهم رئيس الشرطة القضائية، حسبما نقلت جريدة "الأخبار" في عددها لنهار اليوم.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت الجريدة أن الإدارة العامة للأمن الوطني قررت، مساء أول أمس الاثنين، إعفاء رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، من مهامه وإحالته على المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني في انتظار البت فيما نسب إليه من تهاون.

ويرجح أن يكون قرار الإعفاء المذكور، راجع إلى عجز المعني بالأمر عن فك لغز الجريمة الخطيرة، التي عرفتها أرقى أحياء مدينة الرباط، مساء يوم السبت الماضي، بعد سرقة سيارة فارهة، من نوع "رانج روفر" كان على متنها فتاتان تعرضتا للسطو تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وذكرت جريدة "الأخبار" أن المدير العام للأمن الوطني، بوشعيب ارميل، عين عبد الحق بوزرزار على رأس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قادما إليها من ولاية أمن القنيطرة التي شغل بها المنصب نفسه لمدة سنتين.

وسبقت لجريدة "الصباح" أن أوردت في عددها ليوم لثلاثاء الماضي أن ثلاثة أشخاص أقدموا على سرقة سيارة فارهة تعود ملكيتها إلى عمة الملك محمد السادس، حيث اعترضوا سبيل فتاتين كانتا على متن السيارة، صباح يوم السبت الماضي بالرباط، قبل أن يفروا بها إلى وجهة مجهولة.

و بحسب الجريدة ذاتها، فإن الضحيتين من محيط الأسرة الملكية، كانتا تركبان سيارة تعود ملكيتها إلى الراحلة عمة الملك، وهي من نوع "رانج روفر". حيث باغتهما ثلاثة أشخاص بالقرب من أحد المحلات التجارية بحي النخيل، وانتزعوا منهما السيارة بالعنف، قبل أن يفروا على متنها إلى وجهة مجهولة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال