القائمة

أخبار

سميرة سعيد: السيسي دفعني إلى التراجع عن قرار الاستقرار بالمغرب

قالت الفنانة المغربية، سميرة سعيد، المقيمة في العاصمة المصرية القاهرة، في حوار خصت به يومية الأحداث المغربية، نشرته في عددها الأخير، انها فكرت في العودة إلى بلدها المغرب والاستقرار فيه، غير أن وصول السيسي إلى سدة الحكم هو ما جعلها تتراجع عن قرارها.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت سميرة سعيد "فكرت بالطبع في العودة إلى المغرب، والاستقرار بشكل نهائي، وهذا مخططاتي القريبة جدا لأنه حينما يقضي الإنسان فترة طويلة بعيدا عن أسرته، يحتاج للرجوع إليها في سن معينة، رغم وجود أشخاص أعزاء في مصر، يحتاج الإنسان بعد كل هذا العمر إلى أصوله وفضاءاته وأناسه وطبيعته وأسرته والثقافة المغربية، التي أحتاج الرجوع إليها، لكن هذا لا يعني طبعا أني لن أزور مصر بل سأقوم بذلك بشكل مستمر".

وأوضحت الفنانة المغربية أنه "في فترة التوترات السياسية، وعدم استقرار الوضع الأمني في مصر، كان الجميع في حالة صدمة لأنه لم يكن يتوقع أحد داخل أو خارج البلد، أن يحصل ما حصل في مصر حيث عشت عمرا طويلا وأحسست على امتداد سنواته بالأمن والطمأنينة، لتظهر فجأة وجوه أخرى وجيل جديد، لم نشعر بميلاده وترعرعه في القاهرة.

وأضافت أنها بدأت في حينه تلمس "أوجها للعنف والإجرام وأخلاقيات غريبة غير معهودة، خصوصا في المناطق الهامشية والعشوائيات، أصبح هذا يرعبنا خصوصا في ظل حوادث الاختطافات والسرقات التي كثرت في فترة عدم الاستقرار السياسي والأمني لمصر، ولهذا اضطربت كثيرا وفكرت في الرجوع للمغرب ولو لم يستقر الوضع لكنت عدت فعلا".

غير أن الفنانة المغربية، قررت عدم العودة إلى المغرب، بعد ما وصفته بـ"ثورة 30 يونيو"، التي قادها الجنرال عبد الفتاح السيسي، ضد حكم الاخوان المسلمين، وأكدت أن الوضع في مصر أصبح أكثر أمنا، مقارنة مع ما كان عليه ممن قبل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال