القائمة

أخبار

تطوان: مقنعان مسلحان بمسدس يقتحمان مسجدا والإمام يتهم الشيعة

تعرض مسجد بتطوان منتصف يوم الأربعاء الماضي، لهجوم من طرف مقنعين مسلحين بمسدس، ولم يجدا به إلا طفلا كان منهمكا في حفظ القرآن فهدداه بعبارات نابية، ثم كبلاه قبل أن يغادرا إلى وجهة مجهولة. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم، فقد ذاع خبر الهجوم على المسجد الواقع في حي أحريق بوعنان ضواحي تطوان بعدما بث شريط فيديو ببعض المواقع الإخبارية الالكترونية تضمن تصريحات الإمام حول الواقعة.

وذكر الإمام في التسجيل أن المسجد تعرض منتصف يوم الأربعاء الماضي لهجوم من طرف شخصين، كانا مقنعين ويحمل أحدهما مسدسا وأنهما اقتحما المسجد ووجدا ابن أخته، كان يحفظ القرآن، في وقت لم يكن فيه أحد، قبل أن يهدداه ويكبلاه ويتركا رسالة خطية.

وحسب التسجيل ذاته فإن المهاجمين كبلا الطفل البالغ من العمر 14 سنة، بواسطة حبل ووضعا يديه خلف ظهره، إضافة إلى وضع كيس بلاستيكي فوق رأسه، كاد يخنقه لمكوثه بتلك الحالة قرابة الساعتين.

ووفق التصريحات ذاتها فإن إمام المسجد انقد الطفل بعدما عثر عليه في تلك الحالة، قبيل صلاة الظهر، كما عثر بجانبه على ورقة كتب عليها "خطر الموت".

وحضرت عناصر الشرطة القضائية مدعومة بعناصر مسرح الجريمة، وأجرت أبحاثها، كما رصدت الآثار التي يمكن أن تساعد في حل لغز الحادث، والبحث فيما إذا كان الأمر يتعلق فعلا بعناصر إجرامية خطيرة، أم أنه لا يعدو أن يكون مسألة تصفية حسابات، أو على علاقة بالشيعة، خصوصا وأن الإمام أرجع الاعتداء على المسجد إلى بعض النعرات الطائفية التي باتت المنطقة تشهدها، وشكك في وجود أياد مرتبطة بالشيعة الذين يمكن أن يقوموا بمثل هذه الأحداث.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال