القائمة

أخبار

واد زم: اعتقال مصوري أشرطة جنسية ربحوا 71 مليونا من ابتزاز خليجيين

أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بواد زم، أخيرا، بإيداع ثلاثة شبان السجن المحلي بالمدينة، بعدما أحيلوا عليه من قبل الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن المدينة. 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وذكرت جريدة "الصباح" في عددها لنهار الغد، أظهرت التحريات جني المتهمين لمبالغ مالية تقدر بـ71 مليونا من عائدات الابتزاز، عن طريق تصوير أجانب في أوضاع جنسية خليعة، ومطالبتهم بدفع مبالغ مالية مقابل عدم نشر الأشرطة المسجلة لهم.

وإعترف الظنين الأول بجنيه29 مليونا، والثاني جنى 23 مليونا، فيما وصل المبلغ المتحصل عليه من عائدات التهديد والابتزاز للموقوف الثالث 19 مليونا، وأحيل الموقوفون على وكيل الملك بتهم تتعلق بالدخول إلى نظام للمعالجة الآلية للمعطيات بغرض الاحتيال وإلحاق أضرار بالغير، والحصول على مبالغ مالية عن طريق التهديد بإفشاء أمور شائنة والابتزاز.

وتوصلت الشرطة القضائية بوادي زم، بست شكايات مؤشر عليها من سفارات دول عربية بالرباط، ويتعلق الأمر بست ضحايا ينحدرون من الإمارات العربية المتحدة والعراق ومصر، وطالبت الشكايات بفتح تحقيق قضائي مع أشخاص قاموا بتعريض مواطنيهم للتهديد والاتبزاز والخداع.

واستطاعت الضابطة القضائية التعرف على هويات الموقوفين الثلاثة، عن طريق وكالات دولية لتحويل الأموال، بعدما قاموا بسحب مبالغ مالية منها، وداهمت منازلهم بأحياء الزيدانية ودار الضو، كما تم حجز معدات إلكترونية وهواتف وحواسيب، وأحيلت المحجوزات على مختبر الشرطة التقنية قصد إجراء خبرة على الحواسيب، وينتظر أن تتوصل النيابة العامة بتقرير حول نتائج الخبرة النهائية، رغم وجود اعترافات صريحة بالمحاضر المنجزة من قبل الضابطة القضائية.

وعثرت الضابطة القضائية على مجموعة من الرسائل النصية بهواتف الموقوفين، يطالبون فيها ضحاياهم بتسديد مبالغ مالية مقابل عدم نشر أشرطتهم الجنسية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنهم اعترفوا باخترافهم ما يسمى "الأرناك"، وهي ظاهرة يستغل فيها الموقوفون وسائل سمعية بصرية وأجهزة إلكترونية قصد اصدياد مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تبدأ العملية بإرسال الدعوات إليهم، وطلب صداقة معهم على مواقع الدردشة، وبعدها يطلبون منهم التعري، على أساس أنهم فتيات، ويستغلون سذاجة المشتكين بتصويرهم في أوضاع جنسية مخلة لتشرع علمية الابتزاز.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال