القائمة

أخبار

أنباء عن توقيف المغرب لضرباته الجوية ضد "داعش" بعد إعدام الطيار الأردني حرقا

تحدثت مصادر إعلامية مغربية، عن توقيف المغرب يوم أمس الأربعاء، مشاركته في ضربات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم داعش، وذلك بعد قرار مماثل اتخذته الإمارات العربية المتحدة، إثر نشر التنظيم المتطرف لمقطع فيديو يظهر إعدام طيار أردني وقع أسيرا لديه حرقا.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وبحسب ذات المصادر فإن القرار المغربي الذي لم يتم الإعلان عنه، كما هو الشأن بالنسبة للانضمام إلى التحالف الدولي، جاء بعد قرار الإمارات العربية المتحدة، تعليق ضرباتها الجوية ضد داعش، إثر نشر فيديو إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

وحسب موقع "اليوم 24" فإن قرار المغرب قد يكون اتخذ بتنسيق مع الإمارات العربية المتحدة، التي تعد من بين أهم الدول المشاركة في التحالف الدولي.

وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء نهار اليوم أن مسؤولا أمريكيا لم تسمه، أكد أن دولة الإمارات علقت مشاركتها في الحملة الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، ووضعت شروطا جديدة لاستئناف طلعاتها الجوية.

وكان تنظيم "داعش" قد نشر شريط فيديو للطيار الأردني قبل إعدامه، تحدث فيه عن الدول المشاركة في التحالف الدولي، وقال إن أول طلعة جوية قامت بها الطائرات المغربية، تزامنت مع اليوم الذي وقع فيه أسره، وأنها كانت مكلفة بقصف أهداف تابعة للتنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، بواسطة القنابل الموجهة عبر الليزر من نوع "جي بي يو".

وقال الطيار الأردني إنه أقلع من قاعدة موفق السلطي الجوية بمحافظة الزرقاء الأردنية، برفقة طائرتين مغربيتتن من نوع "إف 16"، وطائرتين إماراتيتين من نفس النوع، وطائرتين من نوع "إف 15" سعوديتين.

يذكر أن السلطات الرسمية المغربية تلتزم الصمت لحد الآن، حيث لم تؤكد كما لم تنف مشاركة القوات الجوية المغربية في التحالف الدولي الذي تقود الولايات المتحدة الأمريكية، غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية سبق لها أن تحدثت خلال شهر أكتوبر الماضي، عن إعطاء السلطات العليا في المغرب الضوء الأخضر، لسلاح الجو المغربي من أجل المشاركة في توجيه ضربات لتنظيم أبو بكر البغدادي.

grave
الكاتب : Tarikted
التاريخ : في 06 فبراير 2015 على 04h53
ذكرت آخر التسريبات العسكرية من العاصمة الأردنية أن الطائرة الاردنية التي أسقطت في سوريا كانت تحلق ضمن سرب تشرف على عملياته من ارتفاعات شاهقة طائرة اماراتية تقودها مريم المنصوري.

وأفادت التسريبات أن مريم هي التي امرت الطيار الاردني بالانخفاض الشديد والطيران على ارتفاع منخفض جدا لضرب موقع يعتقد بوجود زعيم داعش فيه مع علم الطيارة الإماراتية بخطورة المحاولة لوجود جبل قريب تتحصن به وحدات شيشانية مزودة بصواريخ متطورة مضادة للطائرات من نوع استينجر وهو ما جعل طائرة الكساسبة في مرمى النيران .

ووفقا للمصدر فان الطيارة الاماراتية مريم المنصوري التي شهدت عملية إسقاط الطائرة الأردنية لم تقم بإعطاء احداثيات السقوط لفرقة مظليين قريبة مشكلة من امريكيين واردنيين وعملها هو انقاذ اي طيار يقفز بالمظلة في ساحة المعركة .

ولم تتمكن الفرقة من الوصول إلى الطيار الأردني لتأخر إبلاغها بمكان سقوطه مما سهل لداعش عملية القبض عليه رغم ان انقاذه كان متاحا لان الطيار نجح وبمهارة في تغيير مسار المظلة التي قفز بها بعيدا عن الهدف ليهبط في مياه النهر.

ووفقا للمصدر فان الطيار الكساسبة ظل في النهر لأكثر من ساعة قبل القاء القبض عليه