القائمة

أخبار

الداخلية: الجزائري المعتقل جاء لاستقطاب عناصر جهادية لتنظيم "جند الخلافة"

قالت وزارة الداخلية المغربية إن التحقيق مع المواطن الجزائري الموقوف، الأحد الماضي، بناحية مدينة وجدة بيّنت أنه جاء من طرف تنظيم "جند الخلافة"؛ لاستقطاب "عناصر متشبعة بالفكر الجهادي ببلادنا لإخضاعها لتدريبات عسكرية بالجزائر".

نشر
أرشيف
مدة القراءة: 2'

وأضافت الوزارة، في بيان لها، نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن "هذا الجزائري نجح في نسج علاقة وطيدة بالمنطقة الشرقية مع شخص جارٍ تحديد هويته من أجل إلقاء القبض عليه".

وأشار البيان إلى أن "التحقيق معه كشف عزم تنظيم جند الخلافة استقطاب عناصر متشبعة بالفكر الجهادي ببلادنا قصد إخضاعها لتداريب عسكرية بالجزائر، في إطار مشروع مشترك لإعلان الجهاد بدول المغرب العربي وكذا أوروبا، تماشيا مع الاستراتيجية التوسعية لما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش)".

وتابع البيان: "إثر تحقيقات دقيقة دامت عدة أشهر قامت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من إلقاء القبض على المواطن الجزائري"، مضيفا أنه سيتم تقديم المشتبه فيه إلى العدالة فور انتهاء التحقيق الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

وأوقف الأمن المغربي، الأحد الماضي، مواطنًا جزائريًا، يشتبه في انتمائه لتنظيم "جند الخلافة" الذي ينشط بالجزائر، والذي سبق له أن تبنى اغتيال الرهينة الفرنسي إرفي كوردال.

وأوضحت وزارة الداخلية أنه "تم العثور بحوزة المشتبه به على كميات كبيرة من مواد خطيرة، وأجهزة تستعمل في الاتصالات اللاسلكية، إضافة إلى رسم بياني، مكن تفحصه من اكتشاف كميات هامة أخرى من مواد خطيرة، بالإضافة إلى أسلحة نارية بمنطقة متواجدة بين بني درار وأحفير (شرق)".

وشهدت الجزائر خلال شهر سبتمبر الماضي، الإعلان عن ميلاد تنظيم جديد باسم "جند الخلافة في أرض الجزائر"، وأسسه قياديون منشقون عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بزعامة خالد أبو سليمان واسمه الحقيقي قوري عبد المالك وهو أمير كتيبة الوسط في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي سابقًا.

وأعلنت المجموعة في شريط فيديو بثته مواقع محسوبة على التيار السلفي الجهادي، يوم 24 سبتمبر الماضي، إعدام رهينة فرنسي بعد 3 أيام من اختطافه في محافظة تيزي وزو (شرق)، كاشفة عن ولائها لأمير تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي.

ويقول خبراء أمنيون في الجزائر إن هذا التنظيم الجديد الذي يتخذ من مناطق شرق العاصمة الجزائر معقلا لنشاطه، محدود القوة وعدد عناصره لا يتجاوز 20 إرهابيا، في وقت تقول السلطات الرسمية إنه لا وجود لتنظيمات موالية لداعش في الجزائر.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال