القائمة

أخبار

داعشي يهاتف سفارة فرنسا بالرباط من داخل سجن القنيطرة

ذكرت يومية "المساء" في عددها لنهار الغد أن محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج اضطر إلى إيفاد لجنة تفتيش مصغرة إلى السجن المركزي بالقنيطرة، بعد توصله بمعلومات مؤكدة، تشير إلى قيام أحد سجناء خلية "داعش" الموجود رهن الاعتقال بالسجن نفسه، بمهاتفة السفارة الفرنسية الكائن مقرها بالعاصمة الرباط.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وحسب المساء فإن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه نزيل بحي (هاء) بالسجن المركزي، وهو محسوب على أنصار الدولة الإسلامية، خلق حالة من الاستنفار بمندوبية السجون، وهو ما دفع التامك إلى التعجيل بإرسال مفتشين إلى سجن عاصمة الغرب للقيام بتفتيش دقيق لزنزانة السجين "الداعشي" بغاية حجز الهاتف النقال الذي تحدث به مع سفارة فرنسا.

و تحيط مندوبية مندوبية السجون الحادث بتكتم شديد، أكدت الصحيفة أن المفتش العام محمد بادة حل بالسجن المركزي بالقنيطرة، رفقة المدير الجهوي، وتوجه مباشرة إلى زنزانة السجين (أ.ع) وهو فرنسي من اصول جزائرية، كانت السلطات الأمنية المغربية قد أوقفته في ميناء طنجة المتوسط، في 26 يوليوز الماضي، بعد الاشتباه في صلته بالتنظيمات الإسلامية المتطرفة الموالية لـ"داعش" وتجنيد الشباب للجهاد في بلاد الشام.

وأخضعت اللجنة سالفة الذكر أخضعت غرفة السجين الفرنسي لتفتيش جد دقيق، كما عاينت محتويات الزنزانة من أغطية وفراش، ولم تعتثر بحوزة المعتقل على أي ممنوعات أو اشياء محظورة.

وكان السجين الفرنسي قد ولج المغرب بتاريخ 21 يوليوز السنة المنصرمة، قادما من ليبيا عبر تونس، بعدما سبق له أن قاتل في صفوف تنظيم القاعدة في المنطقة الأفغانية الباكستانية بعد تجربة مماثلة في البوسنة، قد اتصل هاتفيا بالسفارة الفرنسية، وطلب منها التدخل لدى مندوبية السجون لتحسين ظروف معتقلي "داعش" داخل السجن المركزي، وعزلهم في زنازن مشتركة بعيدا عن سجناء الحق العام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال