جورج قرداحي: لم أهن المغرب وما قلته عن السحر والشعوذة معروف عند الجميع

ان الاعلامي او الصحافي الناجح هو الذي لا ينعت الناس باي نعت الا اذا كان متيقنا منه اي ان الاستنتاج هو بطريقة علمية ومهنية وليست اخبارا تداولت للاسائة الى المغربية خصوصا بعدما بدانا يدخلنا في منافسة مع الشرقية سواءا في ميدان الغناء والتمثيل او حتى الزواج وهذا ما جلب لهن وللمغرب التنعيت بما ليس فيهن او في المغربي ينافي ما هو في الدول الاخرى
لقد حسم الدين وكذا الاخلاق في الذم والتشويه ونعت الاخر بما ليس فيه خصوصا اذا كان في غفلة مما يحاك ضده وقد نها الله عن ذلك مما معناه، وجث القران على ،
"اذا اتاكم فاسق بنبئ فتبينوه وذلك حتى لا يتسبب في فتنة
لا يسستهزئ قوم من قوم عسى ان يكون خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى ان يكن خير منهن
لا يغاتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه
اما هنت ايها الذي تنعت الناس بما ليس فيهم فنحن لا نعطي اهمية للسحر ولا للنميمة وهي ذكر الناس في غيابهم بالسوء فالمغرب اكثر من 30 مليون نسمة اذا كان فيهم من يدعي السحر فهو ليس بلاد الملائكة انما نحن بشر وقد ذكر الله تباري سيدنا موسى مع سحرة فرعون وكيف ابطل سحرهم وقد كذب الساحر ولو صدق لماذا تجذبون الناس الى الفراغ الى الفتن عوض حثهم على المكاريم والابداع ولقول المتزن
"اذا لم تستحيي فقل ماشئت"
ولو ادرك المغاربة ان خير الغزوات هي ما شفتنا ما شفناكم وان خير دفاع هو السكوت
اي اعطيه النخال لان الكلام عن المغرب اصبح مربحا لبعض الصحافيين =الشهرة