القائمة

مختصرات

مسؤولون مغاربة وإسبان يؤكدون أهمية التنسيق الأمني بين البلدين لمحاربة الإرهاب

أكد مسؤولون مغاربة وإسبان، اليوم الأربعاء في الرباط، على أهمية التنسيق الأمني بين البلدين، من أجل محاربة الإرهاب، ومكافحة استقطاب الجماعات الإرهابية للشباب والهجرة السرية.

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

جاء ذلك خلال الدورة الثالثة للمنتدى البرلماني المغربي الإسباني، الذي يعقد في الرباط في الفترة بين 13 و15 يناير الجاري.

وفي كلمة له، لفت الوزير المغربي المنتدب لدى وزارة الداخلية المغربية، الشرقي ضريس، إلى أهمية التعاون بين البلدين في مجال محاربة الإرهاب واستتباب الأمن، إلى جانب تبادل المعلومات فيما يخص مكافحة تجنيد المرشحين للانضمام إلى الجماعات الإرهابية.

وأوضح أن التنسيق بين البلدين ساهم في تفكيك عدد من الخلايا الإرهابية (لم يحدد عددها) في السنوات الماضية.

وفيما يخص الهجرة السرية، أشار ضريس إلى أن سلطات البلدين تعمل على صيانة حقوق المهاجرين.

وأوضح أن السلطات المغربية تمكنت من إحباط 80 عملية اقتحام لمدينة مليلية خلال عام 2014.

ودعا الوزير المغربي إلى بذل جهود إضافية لمحاربة الشبكات التي باتت تستعمل الطائرات في تهريب المخدرات، متوقعا نجاح التعاون الأمني بحكم العلاقات بين البلدين.

من جهته، قال بيو غارسيا إسكوديرو، رئيس مجلس الشيوخ الإسباني، خلال جلسة للمنتدى إن بلاده تولي أهمية قصوى للشراكة في المجال الأمني والدفاعي مع المغرب، التي اعتبرها أفضل شريك في المجال الأمني.

وفي مجال الدفاع، أشار إلى أهمية المبادرات الثنائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط بين البلدين، قائلا: "البلدان يعملان على محاربة الإرهاب، والحركات الإرهابية، والجريمة المنظمة".

ومضى المسؤول الإسباني قائلا: "هناك تعاون بين البلدين في مجال مكافحة الهجرة السرية، من خلال الدوريات المشتركة التي أفرزت نتائج إيجابية، تتمثل في تراجع المشاكل المطروحة في هذا المجال".

وأوضح إسكوديرو أن بلاده تولي أهمية كبيرة للمغرب في سياستها الخارجية بحكم القرب والاستقرار الذي يتمتع به المغرب.

وأشار إلى أن المغرب يعتبر ثاني سوق لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي بعد الولايات المتحدة .

من جانبه، دعا رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي إلى بذل جهود من طرف البلدين لتأسيس حوار أوروبي أفريقي، خصوصا في مرحلة يشهد فيها العالم مخاطر ملموسة على مستوى ظواهر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والأوبئة وتهريب البشر والمخدرات.

ولفت المسؤول المغربي إلى ضرورة مجابهة مختلف مظاهر الإرهاب والتطرف

وتتمحور أشغال المنتدى البرلماني المغربي الإسباني الثالث حول مجموعة من القضايا تهم البلدين مثل السياسة والأمن، والتعاون الاقتصادي، والتنقل والهجرة، إلى جانب دور البرلمان في الحوار الثقافي بين البلدين.

وعقد المنتدى البرلماني المغربي الإسباني الأول في سبتمبر 2012 بالرباط، فيما انعقد المنتدى الثاني في سبتمبر 2013 بالعاصمة الإسبانية مدريد.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال