القائمة

أخبار

إلموندو: فرنسا هي من تنشر الوثائق السرية المغربية بدافع الانتقام

قالت جريدة "إلموندو" في عددها لنهار أمس الثلاثاء، 13 يناير 2015، إن كل المعطيات تصب في فرضية وقوف المخابرات الفرنسية وراء تسريب وثائق الدبلوماسية السرية المغربية في موقع التواصل الاحتماعي "تويتر".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقالت الجريدة ذاتها إن فرنسا تريد من خلال تسريب الوثائق، الانتقام بعد كشف جهات مغربية عن اسم مديرة فرع المخابرات الفرنسية في المغرب.

وأشارت الجريدة الاسبانية نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، بعدما عددت عددا من الجهات التي يمكن أن تقف وراء تسريب الوثائق، إلى أن كل الدلائل تشير إلى تورط فرنسا في القضية، خصوصا بعدما قامت أطراف في الدولة المغربية بتسريب اسم مديرة فرع المخابرات الفرنسية في المغرب وهي "أنييس فلين" إلى صحافة يفترض قربها من الدولة.

وكشفت "إلمندو" أن مسؤولة المخابرات الفرنسية في المغرب أنييس فلين اضطرت إلى مغادرة المغرب بسرعة بعدما جرى نشر اسمها في الصحافة المغربية المقربة من الدولة.

علما أن أنييس فلين تعتبر "عميلة مشروعة" بمعنى أنها تقدم أوراق اعتمادها للمغرب كمسؤولة للمخابرات الفرنسية، وتتخذ صفة مستشار أو سكرتير في السفارة وتكون هي المخاطبة الرسمية في القضايا الأمنية والاستخباراتية.

حديث الجريدة الاسبانية واسعة الانتشار عن فرضية وقوف فرنسا وراء تسريبات الوثائق الدبلوماسية المغربية السرية، يأتي رغم أن وزير الخارجية المغربي سبق له أن أشار بأصابع الاتهام مباشرة إلى الجزائر، خصوصا وأن أغلب الوثائق تتعلق بملف الصحراء.

وتعود قصة التسريبات، إلى بداية شهر أكتوبر الماضي، بعد قيام حساب يحمل اسم "كريس كولمان24" ، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتسريب مجموعة من الوثائق، المنسوبة إلى مسؤولين مغاربة وصفت بـ "السرية" (بعض الوثائق نشرت باسم نجاة الصديقي أيضا).

كولمان وازمة البترول=اجنحة النمل
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 15 يناير 2015 على 13h20
يجب على المغاربة الا يندفعوا وراء الصحافة الاسبانية لان حساسية اسبانيا وفرنسا تطابق حساسية الجزائر والمغرب
والتريث يؤدي الى الحقيقة دون تضليل وقيل "لم يشاهدوا وهم يسرقون ولكن وهم يتقاسمون السرقة"(لانهم تخاصموا)
ورب خبار بفلس اليوم سيتيك غدا بدون
هذا تحدي يجب ان تحله المخابرة المغربية والمغاربة عموما و "رب ضارة نافعة"
لان النملة لما يريد الله بها شرا يعطيها اجنحة (لتسقط في النار)