القائمة

أخبار

الرئيس التونسي السابق يتنازل عن وسام محمد السادس وهدايا زعماء العالم

تنازل الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي عن كل الهدايا التي قبلها من رؤساء وشخصيات سياسية طيلة فترة حكمة للدولة التونسية، وذلك قبل مغادرته قصر قرطاج.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

ومن بين الهدايا والأوسمة التي منحت للرئيس التونسي السابق، الوسام الذي منحه إياه الملك محمد السادس، أثناء زيارته لتونس في شهر ماي المنصرم، تقديرا لجهوده في دعن العلاقة بين المغرب وتونس.

ووشح الملك المرزوقي بالوسام المحمدي، الذي ينقسم إلى ثلاث درجات، وهي الدرجة الممتازة و الدرجة الأولى والدرجة الثانية، ويسلم لرؤساء الدول والسفارات والبعثات الأجنبية.

وتتكون الدرجة الممتازة من الوسام المحمدي حسب ما جاء في الظهير الشريف رقم 1.00.218 الصادر في الخامس من يونيو سنة 2000، "من قلادة ذهبية مرصعة بأحجار كريمة يتوسطها شعار المملكة، ورصيعة ذهبية تتدلى من القلادة، قطر دائرتها 67 ميليمترا، في وسطها المموه خضريا، شعار المملكة، محاطا بأحجار كريمة ومكتوبة تحته كلمة المحمدي".

فيما تتكون الدرجة الأولى من الوسام المحمدي "من رصعية ذهبية مماثلة لرصيعة الدرجة الممتازة. توضع الرصيعة في الجانب الأيسر من الصدر".

ويتألق وسام الدرجة الثانية "من رصعية ذهبية مماثلة لرصيعة الدرجة الممتازة باستثناء دائرة الأحجار الكريمة".

ونشرت رئاسة الجمهورية التونسية على موقعها الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء رسالة كان وجهها المرزوقي لوزير الاقتصاد والمالية المكلف بأملاك الدولة والشؤون العقارية حكيم بن حمودة بعنوان '' التنازل عن ملكية أموال منقولة لفائدة الدولة التونسية" يقول فيها "تلقيت عددا من الهدايا الثمينة من رؤساء وملوك الدول الشقيقة والصديقة أثناء زياراتي التي أديتها لبلدانهم أو استقبال وفود منها، وهي منقولات من مختلف الأنواع أهديت إلي شخصيا وإلى عائلتي".

وتابع المرزوقي في رسالته "واعترافا مني بفضل هذا الشعب العظيم الذي منحني شرف تولي مهمة رئاسة الجمهورية (..) ، فإني أتنازل عن جميع المنقولات في القائمة الجاري ضبطها بالتنسيق مع مصالحكم والتي سيتم توجيهها إليكم حال الانتهاء منها ، لفائدة الدولة التونسية، تنازلا صريحا ناجزا لا رجعة فيه ''.

وتسلم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم في موكب رسمي بقصر قرطاج بالعاصمة التونسية مهامه رسميا، خلفا للمرزوقي.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال