القائمة

أخبار

ارتفاع قتلى الفيضانات إلى 47 شخصا

قالت السلطات المغربية إن حوالي 11 شخصا لقوا حتفهم، الأسبوع الماضي، جراء انهيار المنازل الطينية وغرقا في السيول، التي ضربت مناطق جنوبي البلاد، ليرتفع إجمالي من لقوا حتفهم جراء تلك السيول إلى 47.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأفاد بيان صادر عن وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه، أن عمليات البحث جارية عن شخصين آخرين مازالا في عداد المفقودين، فيما تتواصل عمليات الإنقاذ بالمناطق المتضررة من الفيضانات، حيث تمكنت السلطات من إنقاذ حياة 1093شخص، فيما تم "احترازا'' إجلاء 1690 يقطنون بمناطق خطيرة.

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في آخر حصيلة لها، قبل أيام، أن عدد ضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق الجنوب المغربي بلغ 36 شخصا جرفتهم الأودية والسيول، خاصة منطقة كلميم.

واجتاحت السيول مدينة كلميم جنوبي المغرب، وحاصرت العديد من القرى المجاورة، كما تسببت الأمطار والاضطرابات الجوية بالمنطقة في قطع الطرق المؤدية إلى مدن سيدي يفني وتيزنيت وطاطا ووارزازات، ومدينة الصويرة ومدينة مراكش

وأشار البيان أن السلطات استطاعت خلال الأيام الماضية، فك العزلة عن 103 قرية في تسعة أقاليم متضررة من الفيضانات في الجنوب المغربي من أصل 356 قرية منكوبة، فيما تُواصل العمل من أجل فك العزلة عن باقي القرى والمداشر (القبائل).

وأكدت الداخلية المغربية أنها تمكنت من إعادة حركة المرور إلى 9 طرق وطنية، كانت خلال الأيام الماضية مقطوعة بسبب السيول الجارفة والفيضانات، فيما نقلت قوات الجيش المغربي جوا المواد الغذائية الأساسية والأغطية والخيم إلى المناطق المعزولة.

وذكر البيان أن حوالي 10 بواخر تحمل مؤن غذائية ومحطات لمعالجة مياه وتقنيات الغاز، اتجهت من ميناء مدينة أغادير (جنوب غرب) إلى ميناء سيدي إفني لتقديم مساعدات للسكان المناطق المنكوبة جنوبي البلاد.

ولحقت البنيات التحتية بأغلب مدن الجنوب المغربي أضرارا جسيمة بسبب انهيار بعض القناطر وتجاوز السُيول مصبها المعتاد.

وبحسب شهود عيان، فإن حالة من الاستياء تسود أوساط ساكني مناطق الجنوب بسبب الخسائرالفادحة في المُمتلكات والأوراح التي تكبدتها، وتأخر وصول الإعانات.

فيما يدور داخل أروقة البرلمان المغربي نقاشا محتدما حول الأمر، حيث اتهمت المعارضة المغربية، الحكومة بالفشل في التعامل مع الكارثة الإنسانية، وعدم المُسارعة في اتخاذ تدابير استباقية لحماية السكان، على الرغم من صدور نشرات إنذارية تحذر من سقوط أمطار غير مسبوقة على مدن وقرى الجنوب المغربي.

ودعت فرق نيابية من الأغلبية والمعارضة على حد السواء، إلى إعلان الحداد حزنا على ضحايا هذه الفيضانات، والمُسارعة إلى دعم وتأهيل المناطق المنكوبة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال