القائمة

أخبار

مدارس بجهة سوي تتحول إلى مأوى لضحايا الفيضانات

تحولت مدارس حكومية بمناطق، سوس ماسة درعة، جنوبي المغرب، إلى مراكز لإيواء ضحايا السيول بعد أن هدمت منازلهم أو غمرتها السيول والمياه، بحسب مراسل الأناضول.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال علي براد، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة درعة لـ"الأناضول" أنه "حتى الآن (14:00ت.غ) تم إيواء أكثر من 327 شخصا من مدن تارودانت وإنزكان وسيدي إفني وتينغير بتنسيق مع السلطات".

وأضاف براد أن الخسائر الأولية بالمؤسسات التعليمية بالمنطقة بلغ نحو 42 حجرة دراسية وسكنى للمدرسين، منها 13 قاعة هدمت بالكامل و29 تضرر سقفها".

وكانت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين قد علقت الدراسة منذ أمس الجمعة بأكثر من 1420 مؤسسة تعليمية إلى غاية يوم الاثنين المقبل، مما ساهم في تفادي أي خسائر بشرية في أرواح 760 ألف متمدرس و34 ألف إطار إداري وتروي بالجهة بحسب براد.

بدوره، قال، محمد إيليا، قائد الوحدة المتنقلة المكلف بتنسيق عمليات الانقاذ بجهة سوس ماسة درعة، لـ "الأناضول" "إن السلطات عبأت تجهيزات جد متطورة قريبة من نقط التدخل التي قد تشكل خطرا على المواطنين لتقليص مدة التدخل وجعله ناجعا".

وأوضح منسق عمليات الانقاذ، أن فريقه عبأ 480 شخصا منقذا بتجهيز يتوزع ما بين 24 ساعفة (سيارة إسعاف) و20 قاربا مطاطيا و06 قوارب مطاطية أخرى مصنوعة من الألومنيوم و82 مضخة و67 مولدا كهربائيا و31 شاحنة لإخماد الحرائق و08 شاحنات لنقل الأشخاص وإجلاءهم من مواقع الخطر

وأضاف إيليا أن عناصر الانقاذ تمكنوا، أمس الجمعة، من إجلاء 8 أشخاص، منهم طفلة في وضعية إعاقة عمرها 6 سنوات، بضواحي أكادير، بعد أن حاصرتهم مياه وادي تمرغت على الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين أكادير والصويرة، كما تم إخماد حريقين نتيجة تماس كهربائي".

واجتاحت السيول مدينة كلميم جنوبي المغرب، وحاصرت العديد من القرى المجاورة، كما تسببت الأمطار والاضطرابات الجوية بالمنطقة في قطع الطرق المؤدية إلى مدن سيدي يفني وتيزنيت وطاطا ووارزازات، حسب مصادر محلية تحدثت في وقت سابق لوكالة "الأناضول".

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال