القائمة

أخبار

مساعدات مغربية لسيراليون وليبيريا بهدف الحد من انتشار "إيبولا"

أعلن المغرب، منح مساعدات إنسانية وطبية، لكل من السيراليون وليبيريا، تهدف لـ "الحد من انتشار فيروس إيبولا" فيهما.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وقال بيان صادر عن وزارة الصحة المغربية، يوم الأربعاء، وصل وكالة الأناضول نسخة منه، إن "السلطات المغربية سلمت مساعدات إنسانية، تتضمن أدوية طيبة تقدر حمولتها بـ12 طنا، لمكتب منظمة الصحة العالمية بالعاصمة المغربية الرباط، فيما ستتكفل هذه الأخيرة بتوزيع هذه الإعانات داخل كل من السيراليون وليبيريا".

وأشار البيان إلى أن تقديم هذه المساعدات، يندرج "في إطار التعاون البيني بين المغرب والدول الأفريقية"، ويأتي "دعما للجهود الدولية للحد من انتشار فيروس إيبولا".

وفي أحدث تقرير لها، أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، "ارتفاع عدد وفيات وباء (إيبولا) إلى 5689 شخصًا، منهم 2964 حالة وفاة في ليبيريا وحدها من بين 15935 حالة إصابة في 8 دول حتى 18 نوفمبر الجاري".

غير أنه منذ بداية أكتوبرالماضي، شهدت ليبيريا تراجعا في أعداد حالات الإصابة الجديدة التي يتم تسجيلها.

و"إيبولا" من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90%؛ جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.

وهو وباء معدٍ ينتقل عبر الاتصال المباشر مع المصابين من البشر، أو الحيوانات عن طريق الدم، أو سوائل الجسم، وإفرازاته، الأمر الذي يتطلب ضرورة عزل المرضى.

وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس في غينيا في ديسمبر 2013، وامتدت إلى ليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، ومؤخراً إلى السنغال، والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب أفريقيا.

وكانت السلطات الصحية في المغرب، نفت في مرات متكررة، وجود أي إصابة بفيروس "إيبولا" على أراضيها، في الوقت الذي تشدد فيه الإجراءات والتدابير الوقائية الصحية في النقاط الحدودية والمطارات تجنبا لانتقال عدوى هذا الفيروس، خاصة عبر الوافدين من البلدان الإفريقية الموبوءة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال