القائمة

أخبار

البوليساريو لا تستبعد انهيار الهدنة مع المغرب واندلاع الحرب من جديد

قال مسؤول في جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم أمس الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشط، إنه لا يستبعد  انهيار الهدنة مع المغرب واندلاع الحرب من جديد، في حال استمرت الرباط فيما سماه "خرق اتفاق وقف إطلاق النار". 

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وأضاف محمد خداد لقيادي في الجبهة الانفصالية قائلا إن تهديد المغرب بسحب قوات حفظ السلام الأممية يعد خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار ومؤشرا على رغبة المغرب في العودة للمربع الأول. بحسب كلامه

وادعى المتحدث ذاته خلال ندوة صحافية نظمت بنواكشط أن المغرب مستمر في "تأزيم الأوضاع ومصر على إغلاق أفق السلام وفتح باب الحرب"، معتبرا أن ما سماه "الشعب الصحراوي" جاهزا لكل الاحتمالات.

ويأتي التهديد بالعودة إلى حمل السلاح، في الوقت الذي تجري فيه ميليشيات الجبهة الانفصالية مناورات عسكرية بمخيمات تندوف جنوبي الجزائر.

وتحاكي هذه المناورات التي تستعمل فيها الذخيرة الحية، حسب مصادر إعلامية مقربة من جبهة البوليساريو، صورة حقيقية لعملية عسكرية ضد جيش محمي بجدار رملي، في إشارة إلى الجيش المغربي الذي شيد جدار رمليا في سنوات الثمانينات من القرن الماضي.

وكان زعيم البوليساريو عبد العزيز المراكشي قد صرح قائلا على هامش هذه المناورات إن هذه التمارين تأتي للوقوف على الجاهزية العسكرية "للجيش" و تأكيد "أن خيار الكفاح المسلح مطروح كبديل للتفاوض" في ظل ما أسماه "التعنت المغربي".

كما أن التهديد بالعودة إلى الحرب يأتي بعد الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء، الذي أكد فيه محمد السادس أن المغرب سيظل في صحرائه وأن الصحراء ستظل في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، مضيفا أن ارتباط سكان إقليم الصحراء بالمغرب ليس وليد اليوم، بل تمتد جذوره في أعماق التاريخ.

الجزائر ةحرب رمال لانقاذ حكمها
الكاتب : zsahara
التاريخ : في 28 نوفمبر 2014 على 17h09
اذا كان يهدد بالحرب فالمغرب سيستعمل حقه في المطاردة والارض جزائرية والسلاح جزائري اما من يمسك به فانه قد يكون جزائري وقد يكون احدا من المحتجوسن لكن الارض والسلاح والاوامر فهي جزائرية
نقول انها الحرب التي بهيئ للانقلاب على الحكم في الجولئر الذي تعدى الباب المسدزد الى الباب المكهرب
فحل المشكل الجزائري سيستعمل غيه حرب كيوم اعدوا لحرب الرمال للنقلاب على الحكم بدعوى ان المغرب هاجم الجزائر والحقيقة هي التي هاجمت مستعينة بمصر وسوريا وبعض الدول ايام الحرب الباردة
ما اشبه الامس باليزم لكن التكنولوجية الاعلماتية لم تبقي لحكام الجزائر هامشا للمناورات وكذا اثمنة النفط والغاز لم تبقي ايضا هامشا لشراء السكوت