القائمة

أخبار

الروائية ليلى السليماني تتنافس على جائزة "فلور" الأدبية

تتنافس الروائية المغربية ليلى السليماني على جائزة " فلور " الأدبية الفرنسية، وذلك بروايتها التي تحمل عنوان "Dans le jardin de l orge ".

نشر
DR
مدة القراءة: 3'
ورشحت الروائية المغربية ليلى السليماني ذات 33 سنة لتتنافس على جائزة "فلور" للأدب، إلى جانب أربع روائيين من جنسيات مختلفة، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى في دجنبر المقبل.
وتتحدث الرواية عن قصة صحفية اسمها أديل  متزوجة وأم لطفل، تبحث عن الإشباع الجنسي خارج مؤسسة الزواج وذلك من خلال تعاطيها للجنس والإدمان عن طريق  مرافقتها لأشخاص عابرين. و بعد فترة سيتعرض زوجها لحادث سير، يلزمه البقاء في المنزل، ليكتشف خيانة زوجته له طوال تلك المدة الماضية.
وحول فكرة كتابة الرواية قالت ليلى " إن الفكرة تولدت لدي في ماي 2011، تزامنا مع ولادة إبنتي إيميلي ، حيث كانت القنوات التلفزيونية في ذاك الوقت، مهتمة بقضية دومنيك ستراوس التي اتهمت باغتصاب عاملة في فندق أمريكي، الأخبار المتتالية حول الموضوع جعلتني أفكر في القصة، حيث وجدت أن دراسة الإدمان على الجنس من طرف إمرأة أمر مهم، خاصة أنني كنت أفكر منذ مدة طويلة أن أتطرق إلى مسألة الجنس لدى النساء"، وأضافت " خصوصا حينما يعيش المرء في بلد مثل المغرب، فهو يدرك أن الممنوعات المحيطة بالجنس تخلق علاقة غريبة مع الجسد، كل الأمور تمارس في سرية وفي وضع ضيق إلى حد ما."
 
وبخصوص نفس الموضوع قال الطاهر بنجلون عضو لجنة التحكيم" إن ليلى السليماني كسرت عادة الكتاب المغاربة التي تقضي بكتابة السيرة الذاتية في البداية، وأنه من النادر أن تكون الرواية الأولى منجزة بهذه الجودة".
للإشارة فإن الروائية المغربية تستعد حاليا لإجراء بحث حول الحياة الجنسية للمرأة في شمال إفريقيا سينشر في العام المقبل.

ورشحت الروائية المغربية ليلى السليماني ذات 33 سنة لتتنافس على جائزة "فلور" للأدب، إلى جانب أربع روائيين من جنسيات مختلفة، حيث سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى في دجنبر المقبل.
وتتحدث الرواية عن قصة صحفية اسمها أديل  متزوجة وأم لطفل، تبحث عن الإشباع الجنسي خارج مؤسسة الزواج وذلك من خلال تعاطيها للجنس والإدمان عن طريق  مرافقتها لأشخاص عابرين. و بعد فترة سيتعرض زوجها لحادث سير، يلزمه البقاء في المنزل، ليكتشف خيانة زوجته له طوال تلك المدة الماضية.
وحول فكرة كتابة الرواية قالت ليلى " إن الفكرة تولدت لدي في ماي 2011، تزامنا مع ولادة إبنتي إيميلي ، حيث كانت القنوات التلفزيونية في ذاك الوقت، مهتمة بقضية دومنيك ستراوس التي اتهمت باغتصاب عاملة في فندق أمريكي، الأخبار المتتالية حول الموضوع جعلتني أفكر في القصة، حيث وجدت أن دراسة الإدمان على الجنس من طرف إمرأة أمر مهم، خاصة أنني كنت أفكر منذ مدة طويلة أن أتطرق إلى مسألة الجنس لدى النساء"، وأضافت " خصوصا حينما يعيش المرء في بلد مثل المغرب، فهو يدرك أن الممنوعات المحيطة بالجنس تخلق علاقة غريبة مع الجسد، كل الأمور تمارس في سرية وفي وضع ضيق إلى حد ما." وبخصوص نفس الموضوع قال الطاهر بنجلون عضو لجنة التحكيم" إن ليلى السليماني كسرت عادة الكتاب المغاربة التي تقضي بكتابة السيرة الذاتية في البداية، وأنه من النادر أن تكون الرواية الأولى منجزة بهذه الجودة".
للإشارة فإن الروائية المغربية تستعد حاليا لإجراء بحث حول الحياة الجنسية للمرأة في شمال إفريقيا سينشر في العام المقبل.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال