القائمة

أخبار

بسبب سجنها لفتاة..ايران تحرم من تنظيم تظاهرة عالمية

هل ستجد مشكلة  الناشطة الإيرانية  البريطانية غنجة قوامي طريقها إلى الحل؟ هل ستكون هذه المشكلة بمثابة المسمار الأخير في نعش التمييز ضد النساء في إيران، أم أن القصة لها فصولا أخرى ستكتشف مع قادم الأيام؟ هل سيساهم ضغط  الإتحاد الدولي لكرة الطائرة في معانقتها للحرية ورد الإعتبار لها هي وجميع الإيرانيات اللواتي يحرمن من حضور التظاهرات الرياضية؟.


نشر
DR
مدة القراءة: 2'

في تطور مفاجئ لقضية الناشطة الإيرانية غنجة قوامي، أعلن الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، في بيان له حرمان إيران من إستضافة البطولات العلمية للعبة، وذلك عقابا لها على منع النساء من  متابعة مباريات البطولة العالمية التي أقيمت على أراضها.

وكان القضاء الإيراني قد أدان الإيرانية البريطانية " غنجة قوامي" بسنة واحدة سجنا بعدما حاولت هي ومجموعة من النساء حضور  مباراة  البطولة العالمية لكرة الطائرة  بين إيطاليا وإيران برسم منافسات البطولة العالمية، وأثناء المحاكمة وجهت لها تهمة "الدعاية ضد النظام".

وقال الإتحاد الدولي في بيان له إنه " لن يمنح إيران حق تنظيم أحداث تعود مباشرة للاتحاد مثل بطولات العالم خصوصا لفئة الشبان حتى إلغاء قرار منع النساء من حضور المباريات". وأضاف أن قرار المنع هو رد على قرار محكمة طهران، في الثاني من هذا الشهر وهو حبس الناشطة غنجة قوامي لمدة سنة واحدة.

وبخصوص نفس الموضوع قال الأمين العام للاتحاد الإيراني للكرة الطائرة "محمود أفشردوست" بعد أن أكد قرار سحب الإتحاد الدولي  من طهران تنظيم بطولة العالم للكرة الطائرة لسن مادون 19سنة المقرر تنظيمها في 2015، " لقد تلقينا مجرد رسالة إلكترونية من الإتحاد الدولي يعلن تغيير الخطة دون توضيح أي سبب ... نحن ننتظر معرفة السبب الحقيقي وسنقرر بعدها ما علينا فعله."

 يذكر أنه سبق لمنظمة العفو الدولية أن وصفت الحكم على غنجة قوامي بالرهيب حيث قالت " إنها لفضيحة أن تسجن هذه المرأة الشابة لمجرد أنها قالت بشكل سلمي إن الإيرانية ضحية تمييز في إيران." وجاء قول غنجة بسبب منع إيران للنساء من حضور جميع المباريات الرياضية للرجال وذلك منذ الثورة الإسلامية سنة 1979.

ودخلت الناشطة غنجة قوامي منذ أسبوع  في إضرابها الثاني عن الطعام بعد إضرابها الأول الذي دام 14 يوما، في سجنها بطهران وذلك إحتجاحا على حبسها لمدة سنة بتهمة الدعاية  ضد النظام.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال