صحيفة جزائرية: قوة المنتخب الجزائري وراء رفض المغرب تنظيم الكان

وكتبت الجريدة المعروفة بمواقفها المعادية للمغرب أن السؤال حول رفض المغرب تنظيم الكان بات يطرجه حتى "المغاربة الذين يعلمون بأن حالات "إيبولا" تم تسجيلها في الكونغو الديموقراطية ومع ذلك لم تشر الجامعة المغربية لكرة القدم إطلاقا إلى إمكانية الاعتذار عن استقبال مونديال الأندية الذي لا يملك فيه وفاق سطيف أي حظ للتتويج وحتى لبلوغ النهائي بسبب وجود فريق اسمه ريال مدريد، مع الإشارة إلى أن اليابان والصين والإمارات العربية المتحدة وحتى قطر مستعدة في أي لحظة لاستقبال مونديال الأندية من دون طرح مشكلة الاستقبال، وستكون سعيدة بذلك، حتى لو دفعت من خزينتها إلى المغرب؟".

وقالت الجريدة ذاتها إن مجرد طرح "خوف المغاربة من انتشار وباء إيبولا غير قابل للتصديق"، مدللة على كلامها بعدم قيام المغرب بأي احتياطات تجاه أمراض هزت العالم في وقت سابق مثل السيدا وسارس، خصوصا وأنه " بلد سياحي بالدرجة الأولى يدخله الملايين من السياح من كل بقاع العالم ينقلون الأمراض المميتة ومن بينها السيدا".

وزعمت الجريدة المقربة من جنرالات الجزائر "أن أصواتا مغربية صارت تنتقد جهرا رفض المغرب استضافة بطولة قارية، تحقق من خلالها عودة الكرة المغربية التي اختفت بعد أربع مشاركات مونديالية مثيرة وجديرة بالاحترام، وقفزة اقتصادية وسياحية، وهو ما ربط الاعتذار والرفض باختلاط الكرة بالسياسة، الذي أصبح حقيقة في البلاد المتخلفة خاصة في جميع بلاد شمال إفريقيا من دون استثناء".

قرار التشبت بالتأجيل جاء حسب جريدة "الشروق" التي لا تفوت أي فرصة لمهاجمة المغرب إثر "التقارير الكروية الواردة من إفريقيا وأوروبا تؤكد أن المرشح الأول للتتويج بكأس أمم إفريقيا 2015 لو لُعبت في المغرب هو المنتخب الجزائري".

وتحدثت الجريدة عن قوة المنتخب الجزائري الذي استطاع المرور للدور الثاني من كأس العالم الأخيرة، وقارنته بالمنتخب المغربي الذي قالت عنه إنه يعاني من تضييع نجومه العالميين، " حيث رفض النجم الكبير عادل تاعرابت تقمص ألوان أسود الأطلس، بينما نسف نجم برشلونة القادم منير الحدادي بطريقة غريبة، كل آمال المغاربة في اللعب لمنتخب بلادهم، فظهر ضعف الجامعة المغربية لكرة القدم التي خسرت كل معاركها".

ومن أسباب التشبت بالتأجيل التي توصلت إليها الجريدة الجزائرية لوحدها دون باقي وسائل الإعلام العالمية الأخرى التي خصت قضية تأجيل الكان بتغطية واسعة، تواجد عدد كبير من أنصار المنتخب الجزائري في المغرب وعدم تحمل السلطات المغربية منظرهم وهم "يحتفلون بانتصارات محتملة لمنتخب بلادهم في قلب المدن المغربية".