القائمة

أخبار

فرنسا: أسرة مغربية "تقتل" ابنها لتجنبه السجن

تحدث وسائل إعلام فرنسية بداية الأسبوع الجاري، عن قصة غريبة تورط فيها شاب مغربي يبلغ من العمر 25 سنة وعائلته، حيث يتابعهم القضاء الفرنسي بتهم القتل العمد، واستخدام أدلة مزورة وشهادة الزور.

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

وبدأت القضية سنة 2011 عندما وجه الشاب المغربي المقيم في فرنسا والبالغ في حينه 22 عاما خمس طعنات قاتلة لصديق طفولته الذي يحمل الجنسية المغربية أيضا، وذلك بعد خلاف بسيط بينهما، غير أن يد العدالة الفرنسية لم تصل للقاتل، الذي استطاع الفرار إلى المغرب بمساعدة عائلته.

وأصدرت الشرطة الفرنسية بعد ذلك مذكرة بحث دولية في حقه، غير أن اسرته أدلت بوثائق مزورة تفيد بأنه فارق الحياة في بلده الأصلي المغرب.

وحصلت أسرة الشاب الفار من العدالة الفرنسية على وثيقة من المغرب تثبت أن ابنها مات منتحرا لعدم تحمله ذنب مقتل صديق طفولته على يديه في لحظة غضب.

لكن إسرار أسرة الضحية على متابعة الملف والانتقام لمقتل ابنها، جعل السلطات الفرنسية تأمر بعدم إغلاق الملف، وبدأت في التنصت على هواتف عائلة الجاني، لتكتشف أن هذا الأخير لازال على قيد الحياة وأنه عقد قرانه على شابة مغربية مؤخرا.

وبعد انكشاف الأمر هربت أسرة الجاني بدورها إلى المغرب، ما جعل السلطات القضائية الفرنسية تطالب بتسليم المتورطين لها قصد محاكتهم من أجل التهم المنسوبة إليهم، غير أن وسائل الإعلام الفرنسية قالت إن هذا الطلب لم يجد بعد صدى عند المسؤولين المغاربة.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال